EN 
توصل رجل إلى اكتشاف مروع بعد وضع كاميرا للمراقبة في غرفة ابنته وفي بعض أنحاء المنزل، بعدما أخبرته ابنته بوجود شئ يزعجها.
ونشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية فيديو التقطته كاميرا المراقبة، وظهرت فيه الطفلة، التي يبدو أنها في السادسة أو السابعة من عمرها، وهي تلعب بدميتها في غرفتها، فيما توجد دمية أخرى على مسافة قريبة منها، وفجأة بدأت رأس تلك الدمية تتحرك من تلقاء نفسها، واستمرت الطفلة في اللعب دون أن تنتبه إلى ما يدور بجانبها.
وفي لقطة أخرى ظهرت الطفلة وهي ترسم على بعض الأوراق في غرفة المعيشة، وفجأة بدأت الأوراق الموجودة أمامها تتطاير، وأصيبت الطفلة بالفزع وسارعت بالفرار من المكان، لكن الأوراق استمرت في التطاير من تلقاء نفسها، لكن بقوة أكبر، قبل أن تتحرك الطاولة الموجودة في غرفة الجلوس من مكانها.
ولم يتضح أين تم تصوير ذلك الفيديو، لكن تم نشره على موقع لمشاركة الفيديوهات، حيث حقق أكثر من 160 ألف مشاهدة.
وأثار ذلك الفيديو موجة من الجدل من الرواد، حيث أشار البعض إلى أنه مفبرك، وأن والد الطفلة قام بترويعها فقط كي يحقق ذلك الفيديو مشاهدات كثيرة، فيما أكد آخرون على أنه يعد دليلا على وجود أمر خارق للطبيعي في ذلك المنزل.
