EN 
لم يعد فحص السكر التراكمى مجرد تحليل روتينى، بل اختبار ضرورى، خاصة لمن يعانون من مرض السكر، ولكن هناك مجموعة من العوامل تؤثر على دقة الاختبار.
قال الدكتور أحمد سند، استشاري كلى وسكر، إن اختبار السكر التركمي فى الدم هو عبارة عن اختبار معملي يبين متوسط مستوى السكر في الدم (الجلوكوز) خلال الثلاث الأشهر السابقة، وهو يظهر جيدا كيف كانت السيطرة على مرض السكري، وهو تحليل لقياس نسبة الجلوكوز فى خلايا الدم للتعرف على كم كان تركيز السكر في الأشهر الماضية في بلازما الدم.
وأضاف "سند" أن التحليل يتكون بواسطة تعرض الهيموجلوبين إلى تركيز عال من السكر ولا تتدخل الإنزيمات في ذلك، وهو مهم لأنه يعطي فكرة عن خطورة الإصابة بالأمراض التي تحصل كمضاعفات للإصابة بمرض السكر مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى وأمراض العين.
وأشار استشارى أمراض السكر والغدد، إلى أنه إذا كان السكر في الدم عاليًا، فإنه سيجعل تركيز الهموكلوبين المرتبط بالسكر أيضا عالٍ، إذا ارتبطت جزئية الهيموجلوبين بالسكر فإنها ستبقى مرتبطة به، لذلك فإن قياس هذا الهيموجلوبين السكري سيعطي فكرة عن تركيز السكر في الأشهر الثلاثة السابقة.
ولفت إلى أن العوامل المؤثرة في نتيجة التحليل هي:
-الإصابة بنزيف حادٍ قبل إجراء الفحص حيث يؤثر فقدان الدم في مخزون الهيموجلوبين وبالتالي يؤدي إلى انخفاض نتيجة الاختبار وإعطاء نتيجة غير دقيقة.
-الإصابة بفقر الدم أو كانت نسبة الحديد في الدم منخفضة سيؤدي إلى ارتفاع نتيجة التحليل.
-معظم مرضى السكر لديهم الهيموجلوبين الشائع A، وفي حال كان عند المريض نوع آخر سيؤثر في نتيجة التحليل بالزيادة أو النقصان.
