الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

8 آليات دفاعية تحمى الجسم عند الخطر..صور

صدى البلد

يضم جسم الإنسان مجموعة من الدورات والنظم البيولوجية المعقدة التي غالبا ما يصعب فهمها بشكل كامل، ومن بين تلك النظم، الآليات الدفاعية بالجسم، والتي تساهم في حمايتنا، على مدار 24 ساعة في اليوم و7 أيام في الأسبوع، من عدد لا يحصى من الأمور التي من الممكن أن تؤذينا وتعرض حياتنا للخطر.

وأفرد موقع "Bright Side" تقريرا يضم مجموعة من الأمور التي يقوم بها الجسم، والتي ربما لا يدرك الكثيرون أنها بمثابة آليات دفاعية تحميهم من الخطر وتحافظ على سلامتهم، كما يلي:

1. التثاؤب:

الهدف الرئيسي من التثاؤب هو تهدئة أو تبريد الدماغ في حال كان محموما أو مثقلا، ذلك فضلا عن أنه يزيد من تدفق الدم في الجسم.

2. العطس:
عادة ما يعطس الفرد عندما تمتلئ الجيوب الأنفية بكم كبير من مسببات الحساسية والجراثيم والغبار، وغيرها من مهيجات الأنف، وفي تلك الحالة، يكون العطس هو وسيلة الجسم في التخلص من تلك "المهيجات".

3. التمدد:
يلجأ الكثيرون إلى ممارسة تمارين التمدد، لتجهيز أجسادهم للعبء الجسدي الذي يتوقعونه خلال اليوم، وفي نفس الوقت، فإن التمدد مفيد لعضلات الجسم، ويعيد تدفق الدم ويحسن الحالة المزاجية.

4. "الزغطة" أو "الفواق":

عندما تنتاول الطعام بسرعة كبيرة، ونبتلع قطعا كبيرة من الطعام، فإن ذلك يثير العصب الرئوي المعدي، الذي يرتبط ارتباط وثيقا بالمعدة والحجاب الحاجز، وتكون النتيجة هي موجة من الفواق أو "الزغطة".

5. تجعد الجلد:

تلعب التجعدات التي تظهر على جلد اليدين، في حال تواجد الفرد في منطقة بها نسبة رطوبة عالية، دورا كبيرا؛ ففي تلك الحالة يدرك الجسم أن البيئة التي يتواجد فيها الفرد يمكن أن تكون "زلقة"، ولذلك يتغير شكل جلد اليدين على الفور بطريقة تجعل من السهل بالنسبة للفرد الإمساك بالأسطح الملساء.

6. فقدان الذاكرة:

غالبا ما تحدث حالات فقدان الذاكرة في أعقاب تعرض الفرد لأحداث أو تجارب مأساوية، فيقوم المخ في تلك الحالة بحذف أسوأ اللحظات من ذاكرتنا.

7. القشعريرة:

الوظيفة الرئيسية للقشعريرة تتمثل في تقليل كمية الحرارة التي تفقدها أجسادنا عبر مسام الجلد، وبذلك يكون من السهل علينا تدفئة أنفسنا في الظروف المناخية القاسية.

8. الدموع:

تتمثل وظيفة الدموع في أنها تعمل على حماية الغشاء المخاطي للعين في حالة دخول أجسام غريبة إليها، ذلك فضلا عن أنها تعتبر بمثابة وسيلة "دفاع عاطفي"، حيث يعتقد العلماء أنه خلال المواقف العصيبة، يخلق الجسم مصدر جديد قوي للتهيج، من أجل إلهاء الشخص عن الألم الذي يشعر به في تلك الحالة.