لغز نجل الرئيس ...!

آثار ظهور علاء مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك في عزاء والد نجم الكرة المعتزل محمد أبوتريكة بمنطقة ناهيا، واحتفاء المصريين البسطاء به، وإصرارهم على التقاط الصور التذكارية معه، علامات استفهام عديدة فى الأوساط الشعبية والسياسية بل ولدى بعض الجهات الخارجية، خاصة أن هذا ليس الظهور الأول لعلاء بل سبق له الجلوس برفقة شقيقه جمال وسط الجماهير فى المدرجات فى مباراة لكرة القدم للمنتخب القومى، كما سبق لنجلى الرئيس السابق الحضور فى سرادق عزاء والدة مصطفى بكرى بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير.

الحب الذى يكنه شعب مصر لنجلى حسنى مبارك فى كل مكان يجعلنا نتساءل عن سر تحول مشاعر المصريين تجاه أسرة مبارك، وهل من طالبوا يوم ما برحيل مبارك هم أنفسهم من يحتضنون ويحتفون الآن بعلاء وجمال مبارك، بل ويطالبونهما بخوض انتخابات الرئاسة؟

هل رحل مبارك بفرمان شعبى أم بمؤامرة كبرى خارجية وداخلية؟
وهل بالفعل سيكون لنجلى مبارك دورا سياسيًا فى المرحلة المقبلة، خاصة والمناخ العام مؤهل لذلك، ولم يعد هناك من يكره ال مبارك سوى العيال اللى على قهاوى وسط البلد، وهؤلاء يكرهون جميع من حكم مصر بل يكرهون أنفسهم .

وأقولها صراحة لا أجد مبررا واحدًا لمصادرة حق أى مواطن مصرى فى أن يلعب دورًا ما فى خدمة الوطن، خاصة إذا كانت لديه من الإمكانيات والقدرات التى يمكن الاستفادة منها، فضلًا عن الشعبية والحب الشعبى الإلهى له، فليعد علاء وجمال مبارك ومحمود محيى الدين ورشيد محمد رشيد ويوسف بطرس غالى وأحمد عز فالوطن ملكا لأبنائه وليس احتكارا لأحد. .وكفى مزايدات على وطنية بعضنا البعض، وكفى ما حدث فى مصر على مدى 6سنوات عجاف.
وحسبنا الله ونعم الوكيل