الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزمة السياحة على وشك الانتهاء!


توشك أزمة السائح الروسي على الانتهاء قريبًا، وسيشهد قطاع السياحة في مصر انفراجة، حيث قال وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولوف، إن روسيا ومصر اتفقتا على محاور الصياغة النهائية لبروتوكول سلامة الطيران، الذي من شأنه تمكين الدولتين من استئناف الرحلات الجوية قريبا بينهما.

وذكر سوكولوف في تصريح صحفي، أول أمس السبت 11 مارس، أن الجانب المصري لم يحدد بعد الموعد والمكان لتوقيع هذه الوثيقة، أما ما عدا ذلك فقد تم الاتفاق حوله تماما بين الطرفين، وكانت الحكومة الروسية، قد وافقت على نص البروتوكول حول سلامة الطيران بين موسكو والقاهرة في فبراير الماضي، والمعد من قبل وزارة النقل الروسية.

ويقضي نص الوثيقة على أن الشركات الجوية الروسية والمصرية لن تتمكن من تنفيذ رحلاتها إلا بعد عقد اتفاقية حول سلامة الطيران مع الجهة الروسية المختصة.

وتشير الوثيقة إلى أن هذه الجهة ستقوم بمراقبة الوضع في مجال سلامة الطيران، وتحديدًا مراقبة الإجراءات الخاصة بضمان سلامة الطائرات والمسافرين والشحنات والحقائب والبريد والوجبات الغذائية المقدمة على متن الطائرات المتوجهة من الأراضي المصرية إلى الأراضي الروسية.

وتحث موسكو القاهرة على تسريع استئناف الرحلات الجوية.. إلا أنه لا تزال مواعيد استئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر غير محددة إلى الآن، فهي ترتبط بمعالجة الجانب المصري الملاحظات الخاصة باشتراطات سلامة الطيران، حسبما جاء في مذكرة مرفقة بنص التوجيه الحكومي. وذكرت وزارة النقل الروسية على موقعها الإلكتروني أن القرار المبدئي حول استئناف الرحلات الجوية بين البلدين اتخذ من قبل القيادة الروسية.

وكنت قد كتبت في مقال الأسبوع الماضي بالأهرام عن عودة السياحة إلى مصر من كافة الدول وعلى رأسهم روسيا، خاصة بعد الزيارات التي يقوم بها عدد من الفنانين العالميين إلى القاهرة مثل ويل سميث وأميتاب باتشان وغيرهم بإذن الله.. وقد تلقيت رسالة من أحد القراء ويدعى أحمد عثمان، مواطن مصري مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، يُعقّب فيها بمقترحات لعودة السياحة إلى مصر وتنشيطها، وقد وعدته بنشرها.. وقد اقترح المواطن المصري، أن يَستثمر قطاع السياحة جزء من فلوس تنشيط السياحة، ويستخدمه في مجال الإعلانات في بعض الدول الكبرى، لعودة السائح الأجنبي إلى مصر، عن طريق إبراز هؤلاء الفنانين الذين يزورون مصر وهم يتحدثون عنها، الأمر الذي سيصل إلى المشاهد أو السائح سريعًا.

وأشار عثمان أحمد إلى معرض توت عنخ أمون، الذي أقيم في سان فرانسيسكو في فبراير 2010، وأوضح كَّم الإقبال الذي شهده هذه المعرض في ذلك الوقت، وطالب بالمزيد من هذه المعارض التي تشجع على السياحة في مصر.

كما اقترح أيضًا أن يقوم الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار والمصريات، بالحديث من خلال بعض الإعلانات عن ما يثير السائح ويشوقه لزيارة مصر عن الآثار وخلافه، كما يقوم أيضًا حواس ببعض الزيارات إلى تلك الدول للتعريف بمصر وأثارها.. وكلها أفكار خدمية في تنمية وتنشيط السياحة الوافدة إلى مصر.

يذكر أنه منذ أواخر 2015، وتتواصل المفاوضات حول استئناف الحركة الجوية بين روسيا ومصر والتي انقطعت إثر تحطم طائرة روسية كانت تنفذ رحلة من منتجع شرم الشيخ بسيناء إلى مدينة بطرسبورج الروسية، جراء عمل إرهابي وقع في نوفمبر 2015.

من كل قلبي: نأمل كل الخير لهذا القطاع الحيوي في مصر وعودته إلى ما كان عليه قبل 2015.. وبكل الأفكار والمقترحات التي يقدمها المخلصين المحبين لمصرنا، يحيا من جديد بإذن الله.

#تحيا_مصر #تحيا_مصر #تحيا_مصر.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط