الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيدة الكون‎


ما عاد نبضي يعزف لحن الهوي .......... بل يبحث عن بر فيه ارسيكي، وصارت مشاعري واحاسيسي لكي فقط .......... وانتهت وطنا لطالما كان يأويني ، فما يعني أن أقصي روحي عنكي ......... وغصبا عني تأتيكي ، وأن أعادي كل ما فيا لكِ ............ وأنتِ أبدا لا أعاديكي.

ومنذ بداية الخليقة اكتشفنا وبالفطرة أنها سر الحياة والوجود وأجمل ما في علاقتنا أنها لا تخضع للعقل ولا للمنطق ولكنها بدعوة سامية من رب العالمين، أنها الساحرة ،،،،،، العذبة،،،،،،، المرهفة، ،،،،،،،، الغامضة،،،،،،، الجميلة،،،،،،،،،الحنونة.

"إنها أمي وأمك وأم العالمين إنها " سيدة الكون ، الأم هي المعادلة السامية فالدنيا والتي لا تخضع للقوانين لها ما لها وعليها ما عليها فهي الأصل والمحور الرئيسي للمجتمع والأسرة والدولة والوطن، فهي مربية الأجيال ومصنع الرجال، فالجنة تحت أقدامها وجنة الدنيا بين ضلوعها واطرافها وكانت ومازالت الحنونه علي بقائنا وإدامه حياتنا حتى أصبحنا بهذه القوة التي نحن عليها الآن، أنها التي لا تتردد ابدا في التضحية بروحها من أجل أبنائها، ،،،،،،، أنها القلب الذي لا يخذل في حبه أبدا ،،،،،،، أنها القلب الأعذب والرحيق الأطيب ، أنها التي ترحم وتدلل وتعطف في قلبها كل الحب ومنها انبثق جمال العالم في الدنيا ،،،،،،، أنها سر الجنه وبوابتها الأولى والأقوى والأمتن. 

إنها الكلمة الصادقة القوية التي تنطق بها جميع الكائنات الحية طلبا للحنان والدفء والحب العظيم الذي فطر الله قلوب الأمهات عليه تجاه أبنائهن ، ودعوني في هذا المقال البسيط عن " سيده الكون " أن أذكركم ببعض الكلمات يمكن أن تكون غابت عن أذهاننا نظرا لضغوط الحياة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
* مستقبل الرجل صنع أمه
* الأم تصنع الأمة
* لو كان العالم في كفة وأمي في كفة لاخترت أمي
* من فقد أمه فقد أبويه
* الأم لا تقول هل تريد ؟؟؟ بل تعطي دون السوال
* الأم تظلم نفسها لتنصف أبنائها
* الأم التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها
* قلب الأم كعود المسك كلما احترق فاح شذاه
* قلب الأم هو المدرسه الاولي للأبناء
* حب الأم لايشيخ ابدا
* الأمومة هي أعظم هبه خص الله بها النساء
* لن أسميك أمرأة، ،، سأسميك كل شئ في الحياه

ولكن دعونا أن نكون منصفين ونشكر كل رجل وأب علي اختياره لنا أعظم أم ،،،،،،،،فلولا أبائنا ما كنا نحن الأن موجودون
فإذا كانت الأم هي الحنان فأنت أيها الأب السند ،،،،،، وأن كانت الأم العطاء فأنت أيها الأب الحارس الأمين علينا جميعا
حينما أنحني لأقبل يديكي،،،،،، واسكب دموع ضعفي فوق صدرك ،،،،،،، واستجدي نظرات الرضا من عينيكي
حينها فقط أشعر باكتمال رجولتي
"رسالة من كل رجل لأمه " كل عام وأنتِ بخير وصحة ياسيدة الكون.

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط