EN 
كشفت دراسة جديدة بأهمية التأمل الروحي لإعادة تجديد الحياة اليومية للشخص، حيث إنها تساعد على تحسين المزاج، وذلك من خلال ممارستها لمدة أسبوع، وفقا لما نشرته مجلة "Religion, Brain & Behavior".
وقد توصل العلماء على أن ممارسة التأمل الروحي تزيد من مستويات المواد الكيميائية المسؤولة عن الشعور الجيد في الدماغ، مما يسمح للكثير الشعور بالروحانية.
وقام الباحثون بإجراء مسح لعدد من الأشخاص المشاركين في الدراسة، وجاءت النتائج أن بعد ممارسة التأمل الروحي زادت لديهم نسبة الدوبامين المسؤولة عن الإدراك والعاطفة والحركة، وزاد أيضا معدل السيروتونين المسؤول عن التنظيم والحالة المزاجية.
ووجد الباحثون أيضا أن التأمل الروحي لم يقتصر على الفوائد العاطفية فقط، ولكن وجد المشاركون تحسن كبير في صحتهم البدنية.
وقال مؤلف الدراسة أندرو نيوبيرغ، أن الدراسة أظهرت العديد من التغيرات في نقل الدوبامين والسيروتونين، وبعد ممارسة العلاج الروحانى لمدة 7 أيام، مما ساعدهم في مدى تأثير هذه الممارسة على معايشة تجارب عاطفية ناجحة.
ومن الجانب الأخر لم يكن الباحثين متأكدين من وجود الجانب الذي يعزز الرفاهيه داخل العلاج الروحانى.
