أفريقيا مازالت مستعمرة!!!!!

للقارة الأفريقية خصوصية فى كل شيء ويمكن رصد الظاهرة وعكسها فى نفس الوقت شعوب تملك الرغبة فى اأفضل وحكام فى مراتب الآلهة يرتعون فسادا وسلبا ونهبا ..يحبون الوطن وحبهم للقبيلة أعلى لأن الوطن خذلهم فى تحقيق حلم اﻻستقلال ...وجوه سوداء وقلوب تدين بالوﻻء لمن زرع فيهم حب الثقافة البيضاء والقصد الوﻻء للمستعمر القديم.

ومازالت الثقة حاضرة ويمدون الأيادى للحصول على المساعدات والأكثر من ذلك ينتظرون التقدم والرقى من الخطط والبرامج الوافدة حتى بعد تجربتها لما يزيد عن نصف قرن يتحدثون عن الفقر وهم أغنى قارات العالم يريدون القضاء على الفقر والجهل والمرض وما زالوا يبحثون ويتحدثون عن الطرق التى تؤدى لذلك والمفكرون والعلماء الأفارقة وصفوا الدواء منذ سنوات طويلة.

سنوات وسنوات ومازال الطريق نحو التنمية والأمن مفقودا والأكثر من ذلك مازلنا فى تبعية للغرب الذى مارس النهب والسلب وامتهان الكرامة الأفريقية واستعبد ومارس التنكيل ليل نهار وما زال يفتخر بأنه علم الأفارقة وأضاء دروبهم ويقدم المساعدات نهارا ويمارس النهب ليلا.

وقد عبرت ميﻻنس تلك الفتاة التى قدمت نفسها على أنها من أفريقيا أغنى قارات العالم فهى من سيراليون غرب القارة حيث الطبيعة والثروات... وكذلك نحن من أعرق قارات الدنيا ولدينا عراقة وحضارة تسبق حضارات أخرى ولدينا تراث إنسانى حافل ولدينا جامعة تمبكتو التى أضاءت شمس المعرفة ...ولدينا كنوز طبيعية مثل الألماس والذهب والنحاس والزنك والكروم واليورانيوم ......وموارد كثيرة أخرى.

وأضافت أنها تعلمت اﻻقتصاد فى جامعات راقية وترى بأن الغرب هو من يحتاج أفريقيا ولكن العالم ﻻ يعرف سوى فقرنا وحالة العوز التى تجعل منظمات العالم الإنسانية تتسابق على تقديم المنح والمساعدات لنا كل ذلك يتم فى العلن أما السلب فيتم فى الظﻻم. 
واختصرت كل ما أريد قوله فى رسالة قصيرة للعالم (أفريقيا بصحة جيدة ولكنها مازالت مستعمرة)....

ونحن فى انتظار انقلاب الطبيعة على من نهبها كلمات قاسمة ومضيئة ....
وفى النهاية أفريقيا تنتظر التحرر ومازالت فهل يسمع لنا أحد ......