ترامب بـ"يطبل" للسيسي

الاستقبال الحافل والضجة السياسية العالمية التى أحدثتها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للولايات المتحدة الأمريكية، واحتفاء الرئيس الأمريكى ترامب برئيسنا يؤكد أن الشعب المصرى اختار رئيسا يليق به وبدولة بحجم مصر.

وشتان بين استقبال زعماء العالم للسيسى، واستقبالهم لـ"المهبول" محمد مرسى ملك "الهرش فى الحجر"، والحاصل على السلطانية الباكستانية.

احترام العالم لشخص السيسى وتقديرهم له يؤكد أننا استرددنا هيبة مصر إقليميا ودوليًا،رغم أنف يتامى المرشد من مجانين الشوارع، ممن يلعقون أحذية موزة وأردوغان ثلاث مرات يوميًا.

وسط حالة الانبساط والسعادة التى وصلت بى إلى مرحلة الانشكاح، وأنا أرى زعماء العالم ينحنون احترامًا وتقديرًا لرئيسى أجد نفسى محاصرا نفسى بسؤال ملح جداً، وأعتقد أنه يلح عليك وعلى كل مصرى :لماذا نجح السيسى خارجيًا، ولم يحقق نفس النجاح محليًا.

هل يرى العالم وقادته ترامب وبوتين وغيرهما مالم نره نحن؟

هل يحسن السيسى اختيار مستشاريه ومساعديه المسئولين عن السياسة الخارجية ويسيء اختيار رجاله ممن يخططون ويديرون الملف الداخلى؟

لماذا يهلل المصريون للرئيس خارجيًا ويولولون ويلطمون الخدود من تردى الأوضاع الداخلية؟

أسئلة مشروعة لا يستطيع الإجابة عليها إلا السيسى معشوق العالم.

وحسبنا الله ونعم الوكيل