الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنور طرباي يكتب: 1000 كبسولة حب

الكاتب أنور طرباى
الكاتب أنور طرباى

(1)
نقشتُ وجهكِ على القمر
وكتبتُ اسمك على ريحِ
العصافير وحباتِ المطر
فأنا أحبكِ بعدد البحار
والانهار والرمال
وجميعُ اوراق الشچر
(2)
تَهربَ مِنِى
وأتَبعُ خُطاكْ
أسألُ عنكَِ
من رآكْ؟
يقولونَ كانَ هُنا
وهُنا كانَ ينساكْ
يطولُ الطريقَْ
بينى وبينكْ
وتبعدُ تبعدُ
لَكِنَ قَلبى
غَدًا يَلقَاكْ
(3)
أنا لم أزل رغم النهاية
فى كُلِ وقتٍ آراكُ
أغمضُ عينى أراكْ
وأفتحُ عينى آراك
رغم إبتداءِ الفراقِ آراكْ
وأعرفُ أنى محالٌ لديكْ
وأنَ الطريقَ لا يؤدى إليكْ
ولكن عينى تراكْ وعقلى يراكْ
وقلبى يرفضُ يرفضُ أن ينساكْ
لماذا آراكْ؟ لماذا آراكْ؟
(4)
تَكرهُنى لأننى أُحبُها
وتَكرهُ ذَلكَ الشِعرَ
لأنهُ كُتبَ لهّا وحدهّا
وتكرهُ كُلَ أقوالىِ وأفعالىِ
إذا فعلتَها لأجلِها
وتقتُلُ ذَلكَ الحُبَ
إذا ما تَسَللْ لقلبِهَا
وتَزيدُ فى غَيِها وَكِبرِها
لكننى أُحبَُها......
(5)
أكثر ما يُزعجها شيئان
أنا ومُنبه الصباح
فأنا أسرقُ مِنها الليلَ
وهو لا يتركُها ترتاح
أنا من منتصفِ الليلِ
حتى الثالثه
وهو يدقُ عند السادسه
وحبيبتى كريشةٍ تُلقيها
الرياحُ إلى الرياح...!!!
(6)
وتطلب منى الرحيل
فإن كان هذا متاحٌ لديك
فعندى أصبح مستحيل
كأنك تطلب من التمرِ
أن يثمر من دون النخيل
وكيف أنساكَ وأنت تسكننى
كما يسكن الخيل الصهيل
(7)
لو أننى اعرف أن
حبكِ سوف يأخذنى معه
لو أننى أعرف أن
للحب صوت لم اكن أسمعه
لتمنيت أن نلتقى
من الف عام قد مضت
لالف عام سوف تأتى
وتحكى تاريخنا وتكتبه
(8)
أخبرتنى أنها تعشقُ
السير تحت المطر
وتحبُ أن تُبتلَ
بماءِ المطر
وتحب السماء الداكنه
وغيومها وسقيعها
وقت المطر
ياليتنى قطرة من ماء
تهبط على شفتيكى
عند المطر
(9)

لماذا أمسكت بى وسجنتنى؟
ما تهمتى قل دُلنى؟
وفتحت عينيك اللتين
تغردان وأسرتنى
ما أجمل المنفى معك
ما اجملك عندما احببتنى
(10)
وتنسانى وانساها
ويمضى العمر
لا اعرف لها سكنا ولا وطنا
كأنها لم تلقانى وألقاها
كأن هذا الحب عندنا وهمٌ
كأن أحلامنا على الرمال بنيناها
(11)
أنا لم أزل ذلك الطفل الذى أحببتهِ
رغم إختلاف اللون والاعمار
ولم يزل قلبى على حالهِ
لم يفقد الاصرار
عام بعد عامٍ بعد عامْ
من منا المُلام
(12)
ورأيت شارعنا القديم
ووردة مازلت اذكرها
جوار البيت
كم مرة القت علينا
عبير محبتها
كم مرة غضبت
حين إختفيت
كأننا كنا بالامس هنا
لحبنا لغة ستفهمها إذا أصغيت...!!!
(13)
لماذا أغلقت بابك ؟
وتركتنى ....
أبعد هذا الحب تمنحنى عذابك
خنتنى.....
مثلت دورك بإحتراف
قلى كيف خدعتنى...
ما ذنب هذا القلب
بكم قد بعتنى....
بكم قد بعتنى...!!!
(14)
ألست منى وأنا منك
فلماذا حين يهرب
قلبى إليك
يضل الطريق
كأنك كنت مجرد حلم
والان صرت بقايا حريق
(15)
ربما بعد عام او عامين
نلتقى على مشارف المساء
نلتقى لدقيقة او دقيقتين
نتذكر الحكايا وايام الصبا
وكيف كنا نتحادث بالعينين
أقول: هل تذكرين كذا وكذا
تقول :وهل تذكر كذاوكذا
ونظل هكذا حتى تضئ النجمتين
فيضيع الوقت منا
وتصير المسافة قاب قوسين
ما بين عمرٍ قد أضعناه
وما بين قلبٍ قد كسرناه
صار الحب طريدا ما بين بين
(16)
كم كنت أخبرها أن الحب
مهما توارى العمر لن يستتر
وأن أشباح الظلام خلف
الستارة تنتظر
نهاية الفصل الاخير من الرواية
ونحن يبعدنا القدر
صوت القطار
والرحيل يشدنا
نستحلفه بدقيقة
قبل السفر
فيها تعانقنا
عناق الاحبه
فقد طالتنا ألاعيب البشر ،،،
(17)
هل أحببت يوما ؟
وجلست لحظة الغروب
ورأيت الشمس تغفو
كما تغفو القلوب
وأمنت ان الحب قدرٌ
وجئت المدينة عاريا
تسبقك الخطى
لا مفر من الهروب
الحب موجود وانت لم تكن موجود
(18)
جعلو من حبنا خطيئة
وأصدرو القرار
ودون اى موعدٍ
ودونما إنذار
وجدو الحب مشنوقا
على باب المدينه
وفى يديه حقيبة الاسرار
(19)
رُدى إلىَ العمر
الذى ذهبَ
يا ساكنة قلبى
قلبى لقد تعبَ
عشرون عاما
وأحلامى مبعثرة
وأنتى لا تبالين
وحبى كما الشهبَ
خمسون الف
قصيدة ما كفيت
أن تجعل الحب
فى عينيكى يلتهبَ
ذاك الجحود فى
عينيكى يقتلنى
عشرون عاما
ولم اعرف له سببٓ
ماذا سيفعل الحب لامرأة
نصفها نارًا ونصفها خشبٓ ....
(20)
كان الصباح باردا
والشمس تخبئُ ضوئها
ونجمة زرقاء فى المدى
تسير خلف رحالها
والريح تنقل عطرها
وانا اسير نحوها
كان الطريق ممهدا
والارض كانت خاويه
كان اللقاء الاولِ
كنت انا كانت هى
(21)
أنا الذى فى هواها أبكمُ
أتعبنى سكاتى ترانى بلا فمُ
إذا مرت نظرت إلى
كأننى لا أفهمُ
كأنها تقول لى
إنطق أيها الصنمُ
إنى أراكَ فى هوايا مغرمُ
ماذا يفيدُ وفى قلبى محبتها
وكل حواسى الخمسه
يشتاقون للمسه وللبسمه وللهمسه
وكلما حان اللقاءُ الاولُ
يتوه الكلامُ داخلى
ويضربُ فى رأسى الدمُ
فلا أتكلمُ
أتكرهنى إذا ما
طال بى الصمتُ
وتنسانى كما ننسى
من طالهُ الموتُ
وحجتها أننى رجلٌ
بلا صوتُ
ياربى يارب الكون
أنت بالذى داخلى أعلمُ
فلماذا من بين العاشقين
هوايا مبهمُ؟
أنا الذى فى هواها أبكمُ.
(22)
وكيف لى ان أحب؟
وأنا من بدء التكوينى
أشتاق لوجه ينسينى
تاريخى العائدٌمن زمن
أحترقت فيه بساتينى
وانتحرت كل حبيباتى
ما عاد مكان يأوينى
وخرجت ألملم أوراقى
تتناثر فوق الدخان
ووقفت أشاهد تاريخى
يتبخر موجات موجات
وانا اشتاق لسيدة
تجعلنى ملك الكلمات
تجعلنى احتكر الحب
لسنوات وسنوات وسنوات
(23)
أنا لم أزل رغم النهايه
فى كلِ وقتٍ آراك
أغمض عينى آراك
وأفتح عينى آراك
رغم مرور عقود علينا
رغم إبتداء الفراق آراك
وأعلم أنى محال لديك
وأن الطريق لا يؤدى إليك
ولكن عينى تراك وعقلى يراك
وقلبى يرفض يرفض أن ينساك
لماذا آراك؟ لماذا آراك؟
(24)
أحبكِ جدًا
وأعرفُ أنى بحبى
لن أستطيع الوصولَ
ولن أستطيع التسكع
عبر واحات النخيل
عبر زمان القصيد الجميل
فمجنون ليلى لم يزل يبنى
قصورًا من المستحيل
(25)
تراني إذا ما لقيتها الان
هل تُلقى عليّ السلام؟
هل تسألُ كيف حالى؟
كيف مرت دونها الأيام؟
أم تميلُ الوجه عنى
كأنى مجرد عابرٌ وسط الزحام
كأنى لم أكن يوما فارس الأحلام
ما أقبح اللقاءُ يا حبيبتى
حين يموت القلب بسكتة الغرام
ويجفُ فى الحلقِ الكلام

1000 كبسولة حبّ

(1)
نقشتُ وجهكِ علىا القمر
وكتبتُ اسمك على ريحِ
العصافير وحباتِ المطر
فأنا أحبكِ بعدد البحار
والانهار والرمال
وجميعُ اوراق الشچر
(2)
تَهربَ مِنِى
وأتَبعُ خُطاكْ
أسألُ عنكَِ
من رآكْ؟
يقولونَ كانَ هُنا
وهُنا كانَ ينساكْ
يطولُ الطريقَْ
بينى وبينكْ
وتبعدُ تبعدُ
لَكِنَ قَلبى
غَدًا يَلقَاكْ
(3)
أنا لم أزل رغم النهاية
فى كُلِ وقتٍ آراكُ
أغمضُ عينى أراكْ
وأفتحُ عينى آراك
رغم إبتداءِ الفراقِ آراكْ
وأعرفُ أنى محالٌ لديكْ
وأنَ الطريقَ لا يؤدى إليكْ
ولكن عينى تراكْ وعقلى يراكْ
وقلبى يرفضُ يرفضُ أن ينساكْ
لماذا آراكْ؟ لماذا آراكْ؟
(4)
تَكرهُنى لأننى أُحبُها
وتَكرهُ ذَلكَ الشِعرَ
لأنهُ كُتبَ لهّا وحدهّا
وتكرهُ كُلَ أقوالىِ وأفعالىِ
إذا فعلتَها لأجلِها
وتقتُلُ ذَلكَ الحُبَ
إذا ما تَسَللْ لقلبِهَا
وتَزيدُ فى غَيِها وَكِبرِها
لكننى أُحبَُها......
(5)
أكثر ما يُزعجها شيئان
أنا ومُنبه الصباح
فأنا أسرقُ مِنها الليلَ
وهو لا يتركُها ترتاح
أنا من منتصفِ الليلِ
حتى الثالثه
وهو يدقُ عند السادسه
وحبيبتى كريشةٍ تُلقيها
الرياحُ إلى الرياح...!!!
(6)
وتطلب منى الرحيل
فإن كان هذا متاحٌ لديك
فعندى أصبح مستحيل
كأنك تطلب من التمرِ
أن يثمر من دون النخيل
وكيف أنساكَ وأنت تسكننى
كما يسكن الخيل الصهيل
(7)
لو أننى اعرف أن
حبكِ سوف يأخذنى معه
لو أننى أعرف أن
للحب صوت لم اكن أسمعه
لتمنيت أن نلتقى
من الف عام قد مضت
لالف عام سوف تأتى
وتحكى تاريخنا وتكتبه
(8)
أخبرتنى أنها تعشقُ
السير تحت المطر
وتحبُ أن تُبتلَ
بماءِ المطر
وتحب السماء الداكنه
وغيومها وسقيعها
وقت المطر
ياليتنى قطرة من ماء
تهبط على شفتيكى
عند المطر
(9)

لماذا أمسكت بى وسجنتنى؟
ما تهمتى قل دُلنى؟
وفتحت عينيك اللتين
تغردان وأسرتنى
ما أجمل المنفى معك
ما اجملك عندما احببتنى
(10)
وتنسانى وانساها
ويمضى العمر
لا اعرف لها سكنا ولا وطنا
كأنها لم تلقانى وألقاها
كأن هذا الحب عندنا وهمٌ
كأن أحلامنا على الرمال بنيناها
(11)
أنا لم أزل ذلك الطفل الذى أحببتهِ
رغم إختلاف اللون والاعمار
ولم يزل قلبى على حالهِ
لم يفقد الاصرار
عام بعد عامٍ بعد عامْ
من منا المُلام
(12)
ورأيت شارعنا القديم
ووردة مازلت اذكرها
جوار البيت
كم مرة القت علينا
عبير محبتها
كم مرة غضبت
حين إختفيت
كأننا كنا بالامس هنا
لحبنا لغة ستفهمها إذا أصغيت...!!!
(13)
لماذا أغلقت بابك ؟
وتركتنى ....
أبعد هذا الحب تمنحنى عذابك
خنتنى.....
مثلت دورك بإحتراف
قلى كيف خدعتنى...
ما ذنب هذا القلب
بكم قد بعتنى....
بكم قد بعتنى...!!!
(14)
ألست منى وأنا منك
فلماذا حين يهرب
قلبى إليك
يضل الطريق
كأنك كنت مجرد حلم
والان صرت بقايا حريق
(15)
ربما بعد عام او عامين
نلتقى على مشارف المساء
نلتقى لدقيقة او دقيقتين
نتذكر الحكايا وايام الصبا
وكيف كنا نتحادث بالعينين
أقول: هل تذكرين كذا وكذا
تقول :وهل تذكر كذاوكذا
ونظل هكذا حتى تضئ النجمتين
فيضيع الوقت منا
وتصير المسافة قاب قوسين
ما بين عمرٍ قد أضعناه
وما بين قلبٍ قد كسرناه
صار الحب طريدا ما بين بين
(16)
كم كنت أخبرها أن الحب
مهما توارى العمر لن يستتر
وأن أشباح الظلام خلف
الستارة تنتظر
نهاية الفصل الاخير من الرواية
ونحن يبعدنا القدر
صوت القطار
والرحيل يشدنا
نستحلفه بدقيقة
قبل السفر
فيها تعانقنا
عناق الاحبه
فقد طالتنا ألاعيب البشر ،،،
(17)
هل أحببت يوما ؟
وجلست لحظة الغروب
ورأيت الشمس تغفو
كما تغفو القلوب
وأمنت ان الحب قدرٌ
وجئت المدينة عاريا
تسبقك الخطى
لا مفر من الهروب
الحب موجود وانت لم تكن موجود
(18)
جعلو من حبنا خطيئة
وأصدرو القرار
ودون اى موعدٍ
ودونما إنذار
وجدو الحب مشنوقا
على باب المدينه
وفى يديه حقيبة الاسرار
(19)
رُدى إلىَ العمر
الذى ذهبَ
يا ساكنة قلبى
قلبى لقد تعبَ
عشرون عاما
وأحلامى مبعثرة
وأنتى لا تبالين
وحبى كما الشهبَ
خمسون الف
قصيدة ما كفيت
أن تجعل الحب
فى عينيكى يلتهبَ
ذاك الجحود فى
عينيكى يقتلنى
عشرون عاما
ولم اعرف له سببٓ
ماذا سيفعل الحب لامرأة
نصفها نارًا ونصفها خشبٓ ....
(20)
كان الصباح باردا
والشمس تخبئُ ضوئها
ونجمة زرقاء فى المدى
تسير خلف رحالها
والريح تنقل عطرها
وانا اسير نحوها
كان الطريق ممهدا
والارض كانت خاويه
كان اللقاء الاولِ
كنت انا كانت هى
(21)
أنا الذى فى هواها أبكمُ
أتعبنى سكاتى ترانى بلا فمُ
إذا مرت نظرت إلى
كأننى لا أفهمُ
كأنها تقول لى
إنطق أيها الصنمُ
إنى أراكَ فى هوايا مغرمُ
ماذا يفيدُ وفى قلبى محبتها
وكل حواسى الخمسه
يشتاقون للمسه وللبسمه وللهمسه
وكلما حان اللقاءُ الاولُ
يتوه الكلامُ داخلى
ويضربُ فى رأسى الدمُ
فلا أتكلمُ
أتكرهنى إذا ما
طال بى الصمتُ
وتنسانى كما ننسى
من طالهُ الموتُ
وحجتها أننى رجلٌ
بلا صوتُ
ياربى يارب الكون
أنت بالذى داخلى أعلمُ
فلماذا من بين العاشقين
هوايا مبهمُ؟
أنا الذى فى هواها أبكمُ.
(22)
وكيف لى ان أحب؟
وأنا من بدء التكوينى
أشتاق لوجه ينسينى
تاريخى العائدٌمن زمن
أحترقت فيه بساتينى
وانتحرت كل حبيباتى
ما عاد مكان يأوينى
وخرجت ألملم أوراقى
تتناثر فوق الدخان
ووقفت أشاهد تاريخى
يتبخر موجات موجات
وانا اشتاق لسيدة
تجعلنى ملك الكلمات
تجعلنى احتكر الحب
لسنوات وسنوات وسنوات
(23)
أنا لم أزل رغم النهايه
فى كلِ وقتٍ آراك
أغمض عينى آراك
وأفتح عينى آراك
رغم مرور عقود علينا
رغم إبتداء الفراق آراك
وأعلم أنى محال لديك
وأن الطريق لا يؤدى إليك
ولكن عينى تراك وعقلى يراك
وقلبى يرفض يرفض أن ينساك
لماذا آراك؟ لماذا آراك؟
(24)
أحبكِ جدًا
وأعرفُ أنى بحبى
لن أستطيع الوصولَ
ولن أستطيع التسكع
عبر واحات النخيل
عبر زمان القصيد الجميل
فمجنون ليلى لم يزل يبنى
قصورًا من المستحيل
(25)
تراني إذا ما لقيتها الان
هل تُلقى عليّ السلام؟
هل تسألُ كيف حالى؟
كيف مرت دونها الأيام؟
أم تميلُ الوجه عنى
كأنى مجرد عابرٌ وسط الزحام
كأنى لم أكن يوما فارس الأحلام
ما أقبح اللقاءُ يا حبيبتى
حين يموت القلب بسكتة الغرام
ويجفُ فى الحلقِ الكلام