الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نهاية زمن رامز.. بنفسنة لبنانية!


لم يكن لبرنامج رامز جلال الذى كان مقررا أن يقدمه فى شهر رمضان المقبل أن ينتهى هذه النهاية المؤسفة، لولا أن "نفسنة" لبنانية بين إعلاميين كبيرين هما نيشان وطونى خليفة.. ألقت بظلالها على الفكرة، فقرر طونى أن يلقى "كرسى فى الكلوب" ويحطم كراسى الزفة بفيديو على يوتيوب كشف فيه الفكرة التى كان ينوى رامز تقديمها مستغلا الوسيط اللبنانى نيشان.

كانت الأمور تمضى فى هدوء، لأن هناك حلقات سجلت بالفعل مع إعلاميين، وإعلاميين رفضوا اللعبة ومنهم عمرو أديب الذى كشف أنه تلقى اتصالا ليحل ضيفا على برنامج يروج للسياحة، بأجر كبير، لكنه كشف اللعبة وعرف أنه برنامج رامز جلال.

طونى لم يكتف بذلك فقط، بل أجرى مداخلات مع برامج ليضع نهاية للبرنامج، خاصة بعد أن تردد عن انسحاب نيشان، بعد أن "اتفقست الحكاية"، وكأن طونى خليفة كان "القشة التى قصمت ظهر البعير".. فبعد كشفه للحقيقة أنهالت الاعتذارات على "نيشان" لعلمهم أنه مقلب "رامز".. وتبرير طونى مقبول أنه لا يتحمل المقالب، وأنه يخشى على أولاده، اذا ما ارتفع ضغطه وحدث له مكروه.. قال إنه لم يطلب منه وثيقة طبية، مع أنهم طلبوا منه جواز السفر ووثائق أخرى.. وبرر أيضا بأن نيشان تلقى صدمة من رامز وعانى من مقلب سابق فكيف له أن يتحمل أن يحدث المقلب مع غيره.

الأزمة هى أنه لم يستطع أحد وقف البرنامج.. لا آثار الحكيم التى لجأت للقضاء ولا ايمان البحر درويش، ولا غيرهما نجحوا فى إنهائه قضائيا.

من الصعب اذن أن تستمر "إم بى سى" فى برنامج أصبح مرفوضا من كل الاتجاهات، وأصبح قبول الظهور فيه عمل كارثى، الا اذا كان من سيظهرون متفق معهم وقبلوا المقلب نظير العائد المادى المغرى.. ففى هذه الحالة حرية شخصية أن يتحمل فنان مقلب مرعب نظير مبلغ مغرى.

الجمهور لم يعد يحتمل مثل هذه النوعية من البرامج التى تستخف بعقلية المشاهد، وتتكلف الملايين، وتسحب بساط الإعلانات من قنوات كثيرة كالتليفزيون المصرى والقنوات الأخرى لأنه برنامج يراهن على أرواح الضيوف.

والأزمة هى أن ما قاله طونى خليفة، كشف عن تفاصيل غاية فى الخطورة، ومنها أن رامز استغل نقطة ضعف أن نيشان بدون عمل هذه الأيام، وأنه إن وافق بأن يكون وسيطا بين البرنامج النجوم لعدد 30 حلقة سيتقاضى مبلغا كبيرا، وسيكون طرفا فى برنامج له جماهيرية فى رمضان.. كلام يعبر عن نوع العلاقة بين طونى ونيشان.. وانها ليست صداقة كما ردد طونى كثيرا.. بل خلافات حادة، فطونى لم ينهى مشوار برنامج مقالب رامز.. بل وضع نيشان فى مازق ومكانة لم يكن يتوقعها!.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط