EN 
في مشهد لا يتكرر كل يوم، عرض سائح متهور حياته للخطر من أجل تصوير أسد طليق، من مسافة قريبة، داخل حديقة مفتوحة للحيوانات، الأمر الذي كاد أن ينتهي بشكل مأساوي بالنسبة له، خاصة وأنه لم يتخذ إجراءات كافية لضمان سلامته في حال وقوع أي أمر مفاجئ.
ورصدت لقطات مصورة نشرتها صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، الجمعة، ذلك السائح، وهو يقود سيارته ببطء في حديقة "Gir Forest" الوطنية بالهند، بالقرب من أسد كان يسير في هدوء على جانب طريق يقع بالقرب من غابة، وفي البداية بدا الأسد غير آبها بالسائق الذي يمر بجانيه.
لكن عندما أوقف السائح سيارته، وقام بفتح النافذة لتصوير الأسد بشكل أفضل، يبدو أن ذلك الأمر أثار غضب الأخير، الذي توقف بدوره واستدار لمواجهة السائق، قبل أن يطلق زئيرا مدويا، ويتحرك مقتربا من المغامر وقد بدا وأنه على وشك مهاجمته، وأصيب السائق بنوبة هلع، وأغلق نافذة السيارة على الفور.
ولحسن حظه، فإنه يبدو أن الأسد اكتفى بتلقينه درس، ولم يحاول أن يهاجمه بالفعل، وإلا كان من المرجح أن ينتهي الأمر بكارثة، وسرعان ما تركه الأسد ومضى في طريقه.
وانتشر الفيديو الخاص بالواقعة على الإنترنت، حيث حقق أكثر من مليون مشاهدة على "يوتيوب"، إلا أن أغلب الرواد لم يبدوا تعاطفا مع السائق، وانتقدوا قيامه بترك نافذة السيارة مفتوحة، وهو على مثل تلك المسافة القريبة من حيوان مفترس، فقط من أجل تصويره بشكل جيد.
