الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«آية» مصرية خارقة تشد السيارات بشعرها وفمها.. فيديو وصور

صدى البلد

"لا نستطيع التحكم فيما نحب، فقط نشعر به ونمارسه، ولدت وفي قلبي حب غريب لرياضة يصفها البعض بأنها خلقت للرجال، ولكنها تروق لي كثيرًا أجد فيها نفسي واقضي فيها أجمل أوقاتي، لا تفقدني أنوثتي أبدًا، داخل أروقة النادي يكون لي شخصية المصارع، وخارجه إنسانة عادية في كل ما يظهر منها" هكذا نطق لسان آية مصارعة مصرية ذات قوى خارقة.

«آية» فتاة مصرية لم تبلغ من العمر عشرين عامًا، لم يمنعها جسدها النحيل أو قامتها القصيرة من ممارسة ما تحب، بدأت حياتها الرياضية بممارسة ألعاب القوى في نادي الترسانة، وفي يوم ما خلال حديثها إلى زميلاتها في الفريق تفاجأت بوجود فريق يمارس المصارعة في مصر، ويفتح أبوابه للراغبات في الانضمام.

تقول آية في حديثها لـ "صدى البلد"، "كان عمري حينها ستة عشر عامًا، ارتديت ملابسي وتوجهت إلى ذلك المكان الذي أخبرتني عنه صديقتي، فوجدت المدرب أشرف يستقبلني مستبشرًا، ولم تمض لحظات حتى انطلقت رحلتي مع هذه الرياضة الشهيرة عالميًا، والمنبوذة في مصر"، مضيفة " ظهر شغفي جليًا للمدرب، فقرر أن يعلمني أشياء أكثر بجانب المصارعة، تظهر كل ما بداخلي من طاقات".

وأضافت آية، دخلت في تدريب مكثف بهدف اكتساب مهارة جديدة، وهي شد السيارات بأسناني، فتمكنت من شد سيارة ملاكي صغيرة، ثم طورت من نفسي حتى تمكنت من جر سيارتين معًا، وبعد ذلك تطورت أكثر حتى تمكنت من جر سيارة بشعري، مؤكدة أنها تستعد الآن لجر سيارة نقل كبيرة، وطائرة ضخمة.

أوضحت آية، أنها لم تتمكن من ممارسة تلك الرياضة بسهولة فقد وقف في وجهها أهلها وجيرانها، كيف لبنت أن تمارس رياضة المصارعة، مؤكدة أن المجتمع يقول إنها رياضة صعبة تفقد الفتاة أنوثتها، ولكن الحقيقة أنها رياضة مثل أي رياضة أخرى ما دامت لا تحدث تغييرًا في تكوين الفتاة الجسدي.

واختتمت آية حديثها داعية مؤسسات الدولة إلى الاهتمام بها وبأمثالها، فكون المصارعة غير منتشرة في مصر لا يعني أن يتم إهمالها وعدم النظر إلى ممارسيها، قائلة «نفسي البلد تقدر اللعبة اللي بنمارسها، وتهتم بينا ذي لعيبة الكورة، معظم الشعب المصري يحب مشاهدة المصارعة الحرة الغربية ويشجعها، فلماذا لا يتم تنظيم مسابقات لنا ويشاهدنا أبناء وطننا بدلًا من النماذج الغربية، التي نتفوق عليها نحن المصريين، فمصارعي الغرب يتدربوا بإمكانيات عالية، ونحن نتدرب على منصات خشبية».