الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد عطل تويتر «الجميع في خطر».. هجمات القرصنة تهدد 100 دولة بالعالم

صدى البلد

قبل عدة أيام وتحديدًا في الثالث عشر من شهر مايو الجاري أصدرت السلطات الأمريكية والبريطانية تحذيرًا لعدد من الدولة يفيد بوجود هجمات إلكترونية محتملة بواسطة برنامج معلوماتي خبيث يهدف الحصول على فديات مالية، وهو نفس ما جاءت به الوكالة البريطانية للأمن المعلومات في بيان رسمي.

الوكالة البريطانيا قالت: «اليوم شهدنا سلسلة هجمات إلكترونية عديدة عن إصابة أجهزة كومبيوتر ببرنامج معلوماتي للحصول على فديات.. ونحض الأفراد والمنظمات على عدم دفع الفدية، لأن هذا الأمر لا يضمن الوصول مجددًا إلى الببانات» جاء ذلك في تقرير نشره موقع «العربية نت».

اليوم وعند الرابعة عصرًا بدأت الأخبار تنتشر حول تعطل موقع تويتر عن العمل فى عدد من الدول العالم، وظهر للمستخدمين رسالة تقول "هناك خطأ ما من الناحية الفنية، شكرا على ملاحظة وسنعمل على إصلاحه وإعادة الأمور إلى طبيعتها قريبا".

وشملت التعطل دول مثل المملكة المتحدة إسبانيا وهولندا واليابان، وفرنسا والولايات المتحدة ومصر وعدد من دول الشرق الأوسط واستمر العطل حيث لاحظ مستخدمى الموقع صعوبة الدخول إلى تويتر.

مع بدايات شهر مايو الجاري وتحديدًا يوم 3 مايو فوجئ عدد كبير من مستخدمي تطبيق «واتس آب» لتبادل الرسائل على الهواتف الذكية بعطل وصعوبة التعامل مع التطبيق ولم يتمكنوا من إرسال أو استقبال الرسائل على الإطلاق سواء النصية أو الصور أو الفيديوهات.

استمر العطل لمدة تقارب الساعتين وسط صمت من المسؤولين عن التطبيق ودون إصدار أي معلومات أو تصريحات حول هذا العطل واكتفت بعض المواقع ببيان أن شركة فيس بوك المالكة للتطبيق تسعى لتجريب أمور جديدة.

وبحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية فقد أعلنت عن وقوع هجمات في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا وإسبانيا، وإيطاليا وفيتنام وتيوان ودول أخرى.

فيما قال خبراء في مجال التكنولوجيا إن أكثر من 99 بلدًا في العالم تعرضت لهجمات إلكترونية متزامنة خطيرة وتسببت في أعطال هامة بعدد من الدول.

الدكتور محمد أبو قريش، الخبير في مجال الإتصالات، قال لـ«صدى البلد» إن تعطل موقع تويتر يخضع لإحتمالين إما عملية تجريب وعطل داخل الشركة والإحتمال الثاني أن تكون هجمة إلكترونية من الهجمات التي تتعرض لها كل يوم مواقع عالمية ومواقع التواصل الإجتماعي، على أمل أن يحصل من ينفذ هذا الهجوم على مقابل مادي كفدية.

وأضاف أبو قريش أن الهجمات الإلكترونية هي الحرب القادمة أو ما نقول عليها «الحروب الإلكترونية» والتي تتزايد بشكل كبير مع انتشار الفضاء من مواقع تواصل إجتماعي مواقع تابعة للحكومة تحمل ملايين المعلومات الخطيرةعن المواطنين، لذلك تبحث الدول عن إختراق دول أخرى إلكترونية كما ينفذ هذه الهجمات متخصصون فيها.

وأوضح أبو قريش أن كل دولة تتعرض لمثل هذه الهجمات ولديها أجهزة حماية يتم تحديثها بشكل مستمر وقواعد بيانات محمية وعليها إشراف ومتابعة مستمرة والدولة تنفق أرقام كبيرة لشراء برامج الحماية لتؤمن نفسها من الهجمات الإلكترونية مؤكدًا أن تعطيل مواقع التواصل جزء من هذه الحروب حتى يستغلها منفذها في الحصول على أموال ضخمه.