الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

داعش والذين معه فى نار جهنم


لم أكن فى حاجة إلى إعلان تنظيم داعش الإرهابى مسئوليته عن الجريمة البشعة التى راح ضحيتها عشرات من الأطفال والنساء والرجال العزل، حتى نعرف من هم أعداء الإنسانية وقتلة هذا الزمان، وسواء كان داعش هو الفاعل الحقيقى أم ذيوله فى مصر -وما أكثرهم-، ستظل هذا الجريمة الشنعاء دلالة واضحة أن كل التنظيمات الداعشية الإخوانية ليس لها دين وليس لها علاقة بالبشر.

جريمة أمس فاقت كل الجرائم التي ارتكبها أعداء الإنسانية من قتلة وسفاحين إرهابيين، قتل أطفال ونساء وبشر أثناء توجهم للدير لعبادة الله هو الحقارة والخسة والندالة بعينيها هذا الاعتداء الوحشى، أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات والحركات الموالية لهم لا علاقة لهم بأى دين ولا حتى بالبوذية ولا بالسيخ ولا عبدة البقر ليسوا آدميين.

وأستطيع أن أقولها بصراحة إن مذبحة الأقباط فى المنيا كتبت رسميًا نهاية كل الجماعات المتاجرة بالدين، الذين ظلوا أكثر من 80 عاما يخدعون الشعب المصرى المتدين بالفطرة، ويضللون البسطاء منهم، باسم الإسلام والجنة والنار.

كل قذارة وحقارة الجماعات الإرهابية السابقة كوم وما حدث على الطريق الصحراوى بالمنيا كوم تانى، بل أستطيع القول بأن من فكر فى هذه الجريمة غبي وأحمق ومنعدم الإنسانية شأنه شأن كل المنتمين لجماعة إرهابية أسسها إرهابي اسمه حسن البنا وقادها تكفيرى مثل سيد قطب، وكلهم بلا استثناء يكرهون الوطن والبشر بل وأنفسهم.

كل نقطة دم اريقت من أطهر أبناء مصر يوم الجمعة الدامي سيدفع ثمنها كل من حرض ووقف خلف الجريمة ولو كان "المهبول" محمد مرسى عيسى العياط أو خيرت الشيطان أو المرشد، لن تمر الجريمة مرور الكرام وسيدفعون ثمنها قريبًا.

لابد من وقف مهرجان الإفراج عن شباب الإرهابيين وإحالة كل القضايا المتهم فيها إخوان أو منتمين لتنظيمات إرهابية إلى المحاكم العسكرية لحسم مصيرهم بسرعة وإصدار أحكام رادعة تتناسب مع حجم الجرائم التى ارتكبوها من قتل وحرق وإشاعة فوضى وترويع الآمنين.

وأدعو الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى أن يتخلى عن هدوئه ويغضب لأبنائه من أفراد الجيش والشرطة، لا مجال للتعامل برفق وإنسانية مع بشر يفتقدون أبسط مشاعر الإنسانية.

وحسبي الله ونعم الوكيل
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط