الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمود عزت ... الإرهابي العجوز ..!!


استمعت إلى التسجيل الصوتي الذى بثه محمود عزت وهو ينسب إلى نفسه صفة القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية فوجدت الرجل قد أدمن المكر وفقد مع كبر سنه ما كان يثيره أولياؤه من حلمه وعلمه وحكمته...!!

وبدلا من وقفة مع النفس يعيد من خلالها الإطلال على ما أحدثته جماعته في وطننا العربي من الأطلال فيقدم كشفا يحاسب فيه الأخطاء ويتراجع عن الزج بالأوطان العربية في المزيد من المعارك والدماء والصراعات بعد تجاربهم المهينة ... ذهب كأبله يحدث جماعته عن ضرورة التصدي للمخطط الصهيوأمريكي الذى ينفذه هو وصبيانه ...في مفارقة عجيبة !!

كانت المحصلة منها أنهم حاولوا كسر القاهرة ودفعها إلى أتون الفوضى وما استطاعوا إلى ذلك سبيلا حتى عسكروا في شوارع ميدان رابعة وقد خلعوا منه بلاط الأرصفة ليصنعوا منها متاريس تقشعر منها الأبدان استعدادا لحرب أهليه تخدم أجندة الفوضى الخلاقة التي بشرت بها وزيرة خارجيه أمريكا كونداليزا ريس .. ولكن يقظه الشعب وسرعة التحرك وخطة التطويق لم تجعل إرهابهم يفلت من المصيدة بعدما مُنحوا للتخلي عن العنف شهرا كاملا حولوا فيه صلاة القيام والتراويح على مسارح ميدان رابعة إلى إعلان حرب من دوله الإخوان وأعوانها السلفيين على الدولة المصرية التي يرعاها الله بالتاريخ والجغرافيا وقد كتب القدر بأن يكون بابها باب الأمان في الأرض فأحبط سعي محمود عزت وجماعته .. وردهم على أعقابهم خاسرين .!!

لينتقلوا نقلة نوعيه من أجل حصار مصر من الشمال وإن أخذوا في طريقهم بلادا كامله إلى الخراب ...

لقد وصلت بهم خيانة الأوطان الحد الذى أنشأوا فيه كيانات وألويه مسلحة في بلاد الشام والرافدين أخذت أسماء مختلفة من لواء التوحيد وعمر والقعقاع حتى الجيش الحر وفتحوا الجغرافيا العربية في الشام والعراق للتدخل الخليجي والتركي وهدموا الحدود أمام شذاذ الأفاق فرأينا على فراشهم ينام الباكستاني والشيشاني والبلجيكي والتركي وهو يحمل رايه ثوره في مواجهة الدولة السورية والعراقية حتى قصم الله ظهورهم هناك عندما رفعوا السلاح لا بمواجهة إسرائيل والمشروع الصهيوأمريكي كما يكذب على الله والخلق الإرهابي العجوز محمود عزت بل في وجه الشعب السوري والعراقي والاستقرار الذي كانت تنعم به جبهة محسوبة بكل حال على الأمن القومي المصري ورصيد مضاف لقوة العرب ..!

بل لقد بلغت وقاحة مفتيهم القرضاوي ... وهو عجوز خرف أيضا أراد الله له أن ينهي حياته داعية دماء وقتل .. وهدم وفتل عندما صعد على منبر ديني من الدوحة ليدعوا الناتو لضرب ليبيا جاعلا خياله يمتد ليحكي للسكارى من مستمعيه أن لو رسول الله حي ما وسعه إلا وضع يده بيد الناتو دون أن ينبئ الجماهير النائمة تحت منبره عمن أخبره بأن هذا هو رأي رسول الله في مواجهة الشعب الليبي المسلم الذى تلوكه فتنه الدمار والخراب وقطف الرؤوس وهزيمه الأمان والاستقرار في وطن على مقربه من مصر ويمثل حد أمانها القومي الأول من ناحية الغرب ..؟

ولما باءت فتنتهم بالانزواء وكادت تنطفئ بلا عطاء .. تحولوا إلى اليمن لعلهم يمسكون من هناك خليج عدن ويتحكمون في باب المندب مفتاح مصر من الجنوب على يد حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي الذي يرفع رايتهم ويذيع حجتهم وتحت عنوان طائفي بغيض يخدم في النهاية مشروع الفوضى الخلاقة في المنطقة بدأ الإخوان وأعوانهم حربا أهليه خطفت اليمن السعيد إلى التعاسة والفوضى والمزيد من الفقر والجوع ..!!

الرجل الذى انسلت من عينيه كل هذه القبائح عاد في رمضان يوصي جماعته في تسجيل صوتي بضرورة الحفاظ على الصف ..!!
... لمواجهة من هذه المرة غير الشعوب التي ضربتها فتنتهم وغير خدمه لا تزال ترف لها أعينهم من أجل تمرير مشروع الفوضى الخلاقة الأمريكي الصهيوني ..؟

العجيب أنهم لا زالوا يستخدمون نفس مرادفات الهبل القديم ظانين أنها بعد كل تجارب العمالة من الممكن أن تخيل على سياسي أو خبير أو حتى على بساء حوارينا العتيقة ..

لن ينسى التاريخ ما فعلوه لما ملكوا حكم مصر وحولوه إلى صداقة مفتوحه مع الصهاينة والأمريكان ودعاة الفتن السلفية في الأرض وقد ذهب إلى شيمون بيريس خطابهم متمنيا الرغد لدولة إسرائيل في ذكرى إنشائها على لحم وعظام ودماء شعب فلسطين ..!!

فإلى متى ينحاز الباطل إلى هواه ويستغرق في أكذوبة الدفاع عن قضايانا وهو من يمارس كل يوم هزيمتها في كل محفل ..؟

الآن أصبح على الدولة المصرية واجب اصطياد الجرذان من مخابئها لتُسكت فحيح أفاعي لا زال يتربص بما بقي من استقرار في المنطقة ..
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط