الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمرو خالد " هذا الرجل أحبه " 4


منذ قرابة العام وفى نفس هذا المكان كنت قد تحدثت باستفاضة عن رجل عظيم مصنف ضمن الأشخاص الأكثر تأثيرا فى العالم وكتبت عنه ثلاثة مقالات متتالية تحت عنوان عمرو خالد " هذا الرجل أحبه " .. نعم انه الداعية المصرى الأصيل دكتور عمرو خالد.

 هذا الرجل الذى تحسبه أحد أفراد عائلتك أو صديق من أصدقائك أو أخ أكبر لك ورغم انك ربما لم تره بالمرة ولم تحادثه من قبل إلا أنه يكفى أن تستمع إليه وأنت صافى النية (وضع الف خط تحت صافى النية)، لتدرك أنك أمام شخص مخلص لدينه ولوطنه ولرسالته.

شخص نابغ مجتهد بجد وإخلاص مهتم بكافة التفاصيل بل وبتفاصيل التفاصيل لا يترك بابا للعلم والمعرفة إلا وسعى منه وإليه .. يتحدث بتلقائية شديدة وبصدق بالغ محُب لما يقول فيخرج كلامه من القلب للقلب.

لا أخفى عنكم سرا أننى وبانتهائى من كتابة مقالاتى الثلاثة عنه ظننت أننى قد جمعت كل مايمكن ان يقال أو يكتب عن الرجل، لكننى كنت مخطأ تماما فشخصية بحجم وقدرة واجتهاد عمرو خالد لا يمكن أن تقف أمامه على الحياد أبدا، بل تجد نفسك فى كل مرة يظهر فيها مندهشا منبهرا به دوما.

عمرو خالد هذا العام أعاد اكتشاف نفسه من جديد، فرغم أنه صاحب سلاسل عظيمة كالعبادات والأخلاق وإصلاح القلوب والسيرة النبوية تلك الروائع التى أزعم انها كانت سببا فى هداية جيل كامل من شباب تلك الألفيه وبالتحديد فى بدايات القرن الحالى وأتشرف أننى كنت واحدا من هؤلاء الذين بدأو يبحثون عن دينهم وعن رسولهم وعن ربهم من خلال كلمات عمرو إلا أنه وبعد سنوات طويلة يأتينا خالد برؤية جديدة للسيرة النبوية فى برنامجه الرائع نبى الرحمة والتسامح حيث يسلط الضوء على البعد الاجتماعى والإنسانى فى حياة الرسول الكريم ويربط بينه وبين ما نتعرض له فى حياتنا اليومية محاولا أن يثبت للشباب أن الاقتداء بالنبى فى أخلاقه وافعاله هو الطريق إلى النجاح والنجاة.

 ومحاولا أيضا أن يرسل رسالة للعالم اجمع يقول فيها إن هذا النبى الأمى الرقيق المشاعر المحب لوطنه المرسل رحمة للعالمين لم يأت لنشر الدمار وإراقة الدماء، بل أن الله أرسل نبيه برسالة الاسلام ليهدى البشر كافة إلى السلام والمحبة.

تحية واجبة يا سيدى واسمحلى أن أقول لك مرة أخرى أنى أحبك فى الله .. بارك الله فيك وجعلك دوما سببا فى هداية الغافلين أمثالى الذين ما ان تأخذهم الدنيا بعيدا حتى يستمعون اليك فترق قلوبهم الغلف لتراهم يبكون من خشية الله وحبا فى رسوله الكريم.

شكرا لعمرو ومزيدا من النجاح والتألق لتثبت أن هذا الشعب مازال يقدر كل ما هو جميل وهادف.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط

-