تعرف كيف يمكن الوقاية من الإصابة بسرطان الرئة

كشف موقع "MNT" الطبي أن سرطان الرئة يرتبط ارتباطا وثيقا بسلوكيات معينة، مثل، تدخين التبغ، وشرب الكحول، حيث أن الامتناع عن هذه السلوكيات يقلل بشكل كبير من الإصابة بالسرطان، وأبرزها سرطان الرئة، والحلق ، والفم، وسرطان الكلى، فإذا كنت من مستخدمي التبغ، فإن فرصة الإقلاع لا تزال امامك، وذلك لتقلل من فرصة الإصابة بالسرطان، حيث ان الاقلاع عن التدخين هو من أهم التدابير الوقائية التي يمكن اتخاذها لتجنب سرطان الرئة.

وأفاد الباحثون أن التدخين يقلل من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان المرئ، و البنكرياس، و الحنجرة، وسرطان المثانة، وإذا قمت بالإقلاع عن التدخين، سوف تجني فوائد عديدة، مثل: انخفاض ضغط الدم، وتعزيز الدورة الدموية، وزيادة قدرة الرئة.

ولا يعد دخان التبغ هو العامل الوحيد للإصابة بسرطان الرئة، فإن الذين يتعرضون للاسبستوس، والرادون، والدخان الغير مباشر، لديهم خطر متزايد من الإصابة بسرطان الرئة، وبالإضافة إلى ذلك فإن وجود أحد أفراد الأسرة ولم يتعرضوا لأي من هذه العوامل و لكن مصاب بسرطان الرئة، فيمكن أن يكون للعامل الوراثي دور في هذا، حيث انه يساعد على تطور المرض، مما يزيد من المخاطر العامة.

وقام الأطباء بتصميم تقنيات الفحص للعثور على السرطان في مرحلة مبكرة، وذلك حتى تتوفر سبل كافية للعلاج، وتزيد من معدلات البقاء على قيد الحياة، وتجنب التعرض للمراحل الخطيرة و المتأخرة من المرض، حيث ان عندما ينتشر مرض السرطان، ويصل للمراحل المتأخرة يصعب علاجه.

وعلى الرغم من أنه لا توجد اختبارات للفحص المبكر، والمعتمدة، وذلك للكشف المبكر عن سرطان الرئة، إلا ان هناك بحوث واعدة جارية، ويصيب سرطان الرئة غالبا الأشخاص الأكبر من 60 سنة، أو أقل، ومن هم لديهم تاريخ كبير مع التدخين، أو عوامل وراثية من المرض، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (كوبد).

وتشمل اختبارات الفحص المبكر عن سرطان الرئة المحتمل، عن طريق تحليل البلغم، أو الفحص الليفي للممرات الهوائية (تنظير القصبات).