اكذب اكذب حتى تصدق كذبتك... قطر نموذجا

يستمر النظام القطري بالمراوغة والكذب والدعارة السياسية، بمحاولة واضحة لكسب الوقت لاحتواء الغضب العربي والخليجي، لتأمين الوقت الكافي لتنفيذ المخطط الموضوع من قبل محور الشر الذي انضمت إليه، وهو المحور الايراني - القطري - التركي.

فتميم - الموظف الاعلى في الدويلة القطرية - اطل بكلمة القاها عبر فضائياته - وما اكثرها - ليعود ويطلق الاكاذيب الموجهة للشعب القطري اولا والشعوب العربية ثانيا، فادعى بان قطر تحارب الارهاب وانها اتهمت ظلما بدعمه، متناسيا ومتغاضيا عن الحقيقة التي باتت متاحة للعلن.

الحقيقة هي أن قطر وتنفيذا للخطة الموضوعة من قبل ضباط الحرس الثوري الايراني قامت بانشاء وتمويل العديد من المنظمات الارهابية من كل لون وطعم، فدعمت تنظيم القاعدة وطالبان بفرعيه باكستان وافغانستان، وصولا الى داعش والنصرة والجيش الحر والاخوان المسلمين، وانتقلت الى الجهة الاخرى فدعمت التنظيمات الشيعية وعلى راسها حزب الله اللبناني.

قامت قطر بدعم وتمويل والترويج الاعلامي لكلا الطرفين واشعلت الحرب الطائفية البغيضة، لتدخل ايران من الباب الخلفي وتمد سيطرتها في المنطقة، والنتائج للاسف كانت ايجابية ومشجعة لاستكمال هذا الدور البغيض، حيث تحولت الثورات الى حروب طائفية وعشائرية، وتم احكام سيطرة الحرس على قرار الطائفة الشيعية في المنطقة بحجة الدفاع عن الحقوق.

تميم كاذب كذب ويكذب وسيكذب الكذبة تلو الأخرى، وللاسف فان كل محاولات ترطيب الاوضاع من قبل دول "العقاب" ربما تكون مجرد كسبا للوقت لا اكثر، والمطلوب كسر خطوط دعم الإرهاب ووقف المخطط الايراني وانزال العقاب مناسب بالخادم الايراني - القطري لردع ايران وتركيا عن المنطقة.

ايران وتركيا لن يستكينا إلا بحرق المنطقة من المشرق الى المغرب، ووصل الأمر الى نقطة اللاعودة، فأما الخضوع للحرس الثوري الايراني وأما القضاء عليه في المنطقة من خلال القضاء على أذنابه وعلى رأسهم قطر.

وسيظل تميم الموظف يكذب ويكذب ويكذب كواجهة إعلامية تغطي حقيقة الأطماع الايرانية في المنطقة.