الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المرأة العربية بين التحديات والآمال


إن المرأة في معظم البلدان العربيه حازت علي مكانة كبري في تلك الاونه بحيث اصبحت تناظر غيرها من نساء العالم.. نالت استحقاقات وامالا كانت ومازالت تحلم بتحقيقها فقد كان للمهتمين بشأن المرأة وتوصيل مطالبها للمسئولين دور هام في انتزاع الحق وايضا الوصول الي بعض وليس كل المكتسبات لكن تري هل بعد ذلك وبرغم كل الاستحقاقات التي نالتها المرأة العربيه هناك تحديات تعيقها لتنفيذ اهدافها؟

الاجابه علي هذا السؤال تتطلب اولا معرفه ماذا كانت حقوق المرأه في جميع البلدان العربيه بنفس القدر ام ان هناك اختلافات بين دول واخري .

بكل تأكيد هناك اختلاف جلي بين حقوق المرأة في كل دولة عربيه علي حده ففي الوقت الذي تنال المرأة فيه كل حريتها في دوله ما مازلنا نري نظيراتها يطالبن بحقها في التعليم في دوله اخري ولم تحصل ولو علي قدر بسيط من الحقوق والمتطلبات لتجعلها تحيا عيشة كريمة.

وبمنتهي البساطه نجد في تلك الاونه والتي تسابق فيه نساء العالم مواكبه العصر نساء عربيات يحرمن من حقهن في التعليم ويحرمن ايضا من حقهن في العيش بمهنه كريمه بالرغم من ان المرأة العربيه تتمتع بخصال اصيله ومقومات تجعلها في المرتبه الاولي عن باقي نساء العالم .
 
لكن دعنا عزيزي القارئ نتجه الي اهم التحديات التي تواجه المرأة العربيه لاستكمال مسيرة النضال الحقيقيه للوصول لحقوقها المشروعه . نعم هناك تحديات كبري تواجه المرأة العربيه تتمثل في اما تحديات مجتمعيه او اقتصاديه او سياسيه وغيرها .

وسنتكلم هنا عن التحديات المجتمعيه لانها الاخطر بكل اسف فمازال المجتمع العربي يحتاج الي طفره توعيه حقيقيه كي يتعلم كيف يتعامل مع المرأة الشرقيه . هناك بلدان عربيه مازالت تنظر للمرأة علي انها جاريه او تنظر اليها على انها عالة علي المجتمع بأكمله وانها تعيق حركات التنميه . ولايدركون حجم الانتقاله الحضاريه الكبري اذا ماتم استغلال جهود المرأه في بناء مجتمع عربي سليم يبدأ من تربية الاجيال وينتهي بها لان تكون جزءا من صناعه القرار بل والتاريخ ايضا لانه خير دليل علي نضال حقيقي للمرأه العربيه .

أعتقد من وجهة نظري الشخصية المتواضعه اننا نحتاج الي اعادة توعيه بشكل صحيح تذكرنا دوما بأدوار المرأة العربيه ونضالها علي مر العصور وكيف كانت صامده بعزتها وكرامتها امام عهد كانت تدفن حية لمجرد كونها انثي الى ان جاء الاسلام وكرمها ونالت مكانة لا تستطيع نساء العالم ان تنالها .

نحتاج تصحيح مفاهيم وموروثات مجتمعيه كانت يوما ما عقبة نحو تحقيق نهضه حقيقيه في عالم المرأة..
لا يقاس العالم باليوم العالمي للمرأة ولكن يقاس بمدي حفظ كيان وكرامة المرأة في العالم اجمع.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط