الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

د. نرمين الحوطي تكتب: "ذكرى الثاني من أغسطس"

صدى البلد

ها هي ذكرى "الثاني من أغسطس" تحل علينا في عامها السابع والعشرين بكل ما تحمله من آلام وذكريات مؤلمة للشعب الكويتي وها نحن اليوم نحي ذكرى شهداؤنا وأسرانا الذين سيبقون أحياء في ذكرانا، ونبراسًا لتحرير الكويت من الغزو الغاشم.

برغم الألم والحزن الذي يمكث في قلوب الكويتيين والعديد من الشعوب العربية والعالمية إلا أن الكويت باقية بأملها ومقاومتها وبرجالها، تلك هي عروس الخليج باقية بصقورها الذين قاوموا بالأمس مدافعين للحاضر لبناء مستقبل زاهر وباهر لأجيالنا.

الثاني من أغسطس 1990 لم تكن المحنة الأولى للكويت ولا تعد بداية مقاومة صقورها، فكم من محنة قبل وبعد واجهتها الكويت ووقفت شامخة مقاومة بصقورها لتبقى منارة السلام والحرية للعالم بأكمله، تلك هي الكويت وذلك هم رجالها الذين يضحون بحياتهم من أجل رفعتها وأمنها ومازالوا تحت قيادة سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه الحارس الأول على أمن الكويت وآمانها وها هم صقوره ساهرين على استقرارها والحفاظ عليها لتبقى للعالم واحة الأمن والآمان.

324 شهرًا على ذكرى الغزو الغاشم وها هي الكويت تمضي في مسيرة نهضتها مطمئنة مستقرة، فها نحن نرى المشاريع النهضوية تسير وفق خطط تنموية آنية ومتوسطة وطويلة المدى إمعانا في تحقيق رؤية حضرة صاحب السمو الامير البلاد حفظه الله ورعاه لجعل الكويت مركزًا ماليًا عالميًا يجذب اليه الانظار ويتحقق هذا بجهد رجال أخذوا من العبر الكثير وتحلوا بالحكمة في التعامل مع الظروف ايا كانت ويتحلون بحزم المسؤول والقائد وحنان الأب الإنسان تحت قيادة والدنا صباح الأحمد الصباح أمير الكويت رجل عرف بقائد الإنسانية حول العالم.

سبع وعشرون عامًا على ذكرى الغزو الغاشم وإحياء لملاحم رجال ونساء المقاومة الذين ضحوا بنفوسهم وأرواحهم دفاعًا عن وطنهم وبرغم من هذا العمل العظيم إلا إننا نمتلك رجالًا مازلوا على قيد الحياة يقاومون يوميًا بأرواحهم من أجل أمن وآمان الكويت وشعبها.

مسك الختام: "أسأل المولى تعالى لكم كل التوفيق والسداد، وأن يحفظ وطننا الغالي، ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء وأن يرحم شهداء الوطن الأبرار، ويتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته" من الكلمات الخالدة لسيدي حضرة صاحب أمير البلاد سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه.