EN 
بعد أكثر من 8 سنوات قضاها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في أروقة البيت الأبيض، يعيش الرئيس السابق وابنته الكبرى "ماليا"، فصلًا جديدًا من الحياة، حيث كبُرت الابنة وأصبحت شابة يافعة في الـ19 من عمرها، بعد أن دخلت البيت الأبيض مع والدها وهي في الحادية عشر.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه وبشكل رسمي أصبحت ماليا ابنة أوباما طالبة جامعية، بعد توجهها للدراسة في جامعة "هارفارد" الشهيرة والإقامة في سكنها الجامعي، برفقة والدها، قبل يومٍ من بدء وصول زملائها مصطحبين معهم آبائهم.
وفضل أوباما القيام بدعم ابنته والاطمئنان عليها وزيارة جامعتها ومكان إقامتها، مرتبًا كل شئ، ومن ثم مغادرة المكان ومعه حراسته الخاصة، والكثير من الناس يتابعونه، عن بعد أن علموا بوجوده قريبًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذهاب أوباما لمقر دراسة ابنته يعبر عن صعوبة اللحظة عليه وزوجته ميشيل أوباما، وتركهما ابنتهما بعيدة عنهما لفترة طويلة، لأول مرة، وهو ما أظهرته الكاميرا من تأثر أوباما.
ولفتت الصحيفة إلى حقيقة مشاعر أوباما الذي تناثرت دموعه، في وقتٍ سابق، بعد أن تخرجت ماليا من المدرسة الثانوية في عام 2016.
