الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المصريون في استقبال الرئيس


المصريون زينة.. كل زيارات الرئيس ينتظرونه ويتابعون زيارته أكثر من الخبراء والمختصين يلتفون حوله ويحتفون به وهو يبادلهم الترحيب ويجتمع بهم ويسعده استقبالهم له.. فرغم أنها الزيارة الرابعة للرئيس للأمم المتحدة إلا أنها تتزامن مع ما حققته مصر من جهود تنموية لا يستطيع إنكارها إلا جاحد، ويلمسها المصريون في الخارج، ويلمسون جديتها في التحسن النسبي في بيئة الاستثمار..وتشجيع القطاع الخاص، والأجنبي، والدعم الدولي والمكانة الدولية، التي حظيت بها مصر على مستوى العالم .. خاصة في حربها على الإرهاب وهذا الدعم قد لا يتجاوز في بعض الأحيان حدود الكلمات والخطب والوعود إلا أن المصريين في الخارج يعرفون حجم التحديات التي تواجهها مصر ، ويواجهها الرئيس، وكم النجاح الذي حققته مصر، وصدق رؤيتها للأسباب الحقيقية للإرهاب وأن الذين يدعمون الإرهاب لا يقلون خطرا عن الذين يحملون البنادق والقنابل ويفخخون السيارات ويفجرون انفسهم في جنود مصر وكمائن الأمن.

وأثناء متابعتي لرحلة الرئيس عبر الفضائيات المختلفة .. كانت فرحة المصريين هي العامل المشترك في كل رحلاته في أوروبا وفي نيويورك وواشنطن منذ أسابيع قليلة التقيت اثنين من المصريين في الخارج علاء ثابت رئيس بيت العائلة في ألمانيا وصالح فرهود رئيس بيت العائلة في فرنسا.. قالا لي إن المصريين في الخارج يعرفون قيمة مصر وقدرها ويعرفون ما قدمه لها الرئيس السيسي وكيف أعاد لها مكانتها .. وأنهم ينتظرون زيارات الرئيس لأي دولة ليستقبلونه الاستقبال الذي يليق برجل أعاد لمصر مكانتها وسط العالم كقائدة وزعيمة وأعاد لهم ثقتهم ببلدهم .. وأنهم يرون التغيرات التي تحدث اقتصاديا وتنمويا وهم سعداء بها واستقبالهم للرئيس يؤكد الشعب المصري كله يلتف حول قیاداتھ ويثق بسیاساتھا ويؤیدھا.

فهل يستوعب المسؤولون شوق المصريين بالخارج لبلدهم .. ويدرسوا كيفية ربطهم بهموم وقضايا الوطن ومشاركتهم في عمليات التنمية وصنع القرار.


المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط

-