الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"صدى البلد" داخل مسقط رأس زوجة الرسول "ماريا القبطية".. فيديو وصور

صدى البلد

على بعد ٨ كيلو متر من مركز ملوى التابع لمحافظة المنيا، تقع قرية الشيخ عبادة، شرق النيل والتي سميت بهذا الاسم نسبه إلى الصحابي الأنصاري عبادة بن الصامت، وتعتبر هذه القرية من أعظم المناطق الأثرية فى مصر بعد الأقصر، حيث أطلق عليها منطقة كل العصور وتضم آثارا فرعونيه ورومانية وقبطية وإسلامية.

وقامت عدسة "صدى البلد" بجولة داخل القرية للتعرف على تاريخها وأهم المناطق الأثرية بها.

فى البدايه يقول فرج عبد العزيز مدير مكتب تنشيط السياحه بملوى، إن هذه القرية هى مسقط رأس السيدة مارية القبطية زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم، التى أهداها المقوقس حاكم مصر هى وأختها سيرين إلى الرسول والف مثقال ذهبا وعشرين ثوبا واختار الرسول مارية لنفسه وانجبت له ثالث أبنائه الذكور إبراهيم وتوفى وهو صغير ووهب اختها سيرين لشاعره حسان بن ثابت ووصفها المقوقس بأن لها واختها مكانا عظيما بالقبط، لافتا إلى أن منزل السيدة ماريا القبطية موجود حتى وقتنا هذا بجوار مسجد عباده بن الصامت لكن غير مجهزه للزياره ومغلق بمعرفة وزارة الآثار.

وأكد مدير مكتب تنشيط السياحة، أن اول من بنى هذه القرية هو هدريان امبراطور روما من الفتره من 117 الى 138 بعد الميلاد تخليدا لذكرى غلامه انتبتوى حيث كان فى رحله نيلية لمشاهدة آثار مصر وعند عودته تنبأ العرافون بحدوث خسارة كبرى للامبراطور عند ذلك ضحى انتبتوى غلامه بنفسه فى النيل فى هذا المكان فداء لهادريان من تلك أطلق عليها الامبراطور اسم انطيوبولس.

وأشار فرج عبد العزيز إلى أن منطقه الشيخ عبادة كانت تسمى فى التاريخ الفرعونى باسم بسا هو آله فرعونى قديم ثم أقيمت عليها مدينه هيبنو اتى الفرعونيه والتى سميت باسم الطبيب الخاص للملك رمسيس الثانى.

وأضاف مدير مكتب تنشيط السياحة، أنه يوجد بالقرية معبدا فرعونيا على طراز معبد الأقصر ومعبد للملك رمسيس الثانى وقد أقامه تكريما للإله تحوت الممثل على شكل قرد ومعبد قبطى ومسجد الصحابى عبادة بن الصامت ومعالم أثرية ترجع لجميع العصور ويقال إن لها ممر تحت الأرض يربط بين هذه القرية وقرية الاشيمونين ويمر تحت نهر النيل بطول ٧ كيلو متر.