لغز اسمه علاء حسانين !!

خٓصّصت اقلام بعينها أحبارها فقط لصب اللعنات عليه طيلة الايام الماضية الشئ الذي استفزني وجعلني ابحث عن الحقيقة من اجل الوصول الي اليقين الكامل ، اقلام أفردت الصفحات لمجرد الاشتباه في سقوطه والمؤسف حقًا انها شمتت به والأشد أسفًا انها لم تكن منصفة او صادقة .

أكتب اليوم عن النائب البرلماني السابق علاء حسانين المعروف بقاهر الجن والعفاريت وهذا ما أثبتته كاميرات البرامج التي صاحبته في معاركه ضد الجن بأكثر من مكان وبأكثر من أزمة ولعنة ألمت ببعض القري قبليًا وبحريًا ، علاء كان زميلًا بالحزب الوطني الديمقراطي وقد بدأت علاقتي به منذ ما يزيد على الخمسة عشر عامًا وشهادة للحق لم أره قط في موقف مشبوه ولم ألحظ عليه شبهة سلوك منحرف فهو مصدر ثقة لأهالي الصعيد وله في قلوبهم مكانة كبيرة ربما تكونت بسبب أفعاله الطيبة التي اشتهر بها وسطهم كالمساهمة في بناء مستشفيات للفقراء ومساجد وعيادات وغيرها هذا فضلًا عن علاج الممسوسين منهم وحضوره جلسات عرفية للتصالح بينهم وما الي ذلك من تصرفات وسلوكيات طيبة جعلته يكتسح الأصوات بانتخابات مجلس الشعب وقتها علمًا بانه كان مرشحًا مستقلًا وليس علي قائمة الحزب الحاكم كما يزعم البعض الان.

 مؤخرًا سمعنا عن ضبطه وإحضاره بعد بلاغ تقدم به رجل الاعمال حسن راتب اتهمه فيه بالنصب عليه وحصوله علي مبلغ اثنين مليون وثمانمائة الف دولار أمريكي في عام ٢٠١٣ اي منذ ما يقرب من خمسة أعوام - فترة حٌكم مرسي العياط وعصابته - وإذا سلمنا ان هذه الواقعة قد حدثت بالفعل فسنجد انه من الغريب حقًا ان علاء حينما حصل علي هذا المبلغ الضخم لم يقم بإمضاء إيصال او حتي عقد وهو الشئ الذي يثبت ان ثقة رجل الاعمال به ثقة كبيرة وبلا حدود وإذا سلمنا لأقوال علاء وإنكاره الحصول علي هذا المبلغ من الأساس فنحن سنجد أنفسنا امام لغز كبير لا يستطيع حله سوي الاثنين فقط حسن وعلاء ، إذن ما هي مصلحة الذين يكتبون ويقصفون !؟ وما هي مصادرهم !؟ ولماذا الآن في هذا التوقيت ؟!

يا سادة لقد تم حبس حسانين أربعة ايام علي ذمة التحقيق وتم عرضه علي قاضي التجديد - ووظيفته تجديد استمرار الحبس - وبمجرد ان استمع الي المحامي وشاهد أوراق المحضر اتخذ قراره بإخلاء سبيل حسانين علي الفور وما تم ترويجه حول عدم مغادرته لقسم ابو النمرس بسبب حصوله علي أربعة احكام نهائية اتضح انها كذبة كبيرة ومجرد تشابه اسماء والدليل خروج حسانين من القسم ليلة صدور قرار إخلاء سبيله !! يا سادة نحن في دولة ودولة كبيرة تتمتع بأجهزة أمنية ورقابية تعمل بكفاءة كبيرة ولا يمكن ابدًا ان تكون صفحات جرائد ( مائلة للاصفرار ) اكثر دراية منها فنهب الاراضي لا تثبته الاقلام وفتح المقابر وتجارة الاثار وتهريبها الي قطر مثلا أمور اخطر بكثير من ان ننسبها لشخص دون مستند واحد وملاحقة رجال الاعمال للنصب عليهم - كما يزعمون - يحتاج الي طراز اخر من الرجال يختلف كثيرًا عن علاء حسانين صاحب العلاقات الواسعة مع أثرياء مصر والوطن العربي وصاحب التاريخ البرلماني الطويل.

 النصابون يا سادة هم الذين يلتفون حول الظالمون ويبررون لهم أفعالهم بشتي الطرق والوسائل المشروعة والغير مشروعة ويدخلون حروبًا لا يعرفون عن خلفياتها شئ قط ويضللون الرأي العام لخدمة مصالحهم ومصالح أسيادهم ، النصابون هم مٓن لهم سوابق وأحكام ولديهم من الثروات الحرام ما يكفي لإطعام قري بأكملها ، النصابون هم من يقنعون الاثرياء بقدراتهم الوهمية ومن ثم يورطوهم بنصائحهم في مشكلات لا حصر لها وبكل اسف يكون آوان تصحيح المسار قد فات.

الايام قادمة وسوف نصل الي حل للغز علاء حسانين وأعدكم انه سيكون مفاجأة صادمة للجميع ستسقط من خلالها أقنعة زائفة خدعتنا جميعًا بمظهرها الا ان لعنة الفراعنة ستصيبها مع حل اللغز وما أدراكم ما هي لعنة الفراعنة والمعني في بطن الشاعر والايام بيننا.