"أنا أيضًا" ضد التحرش تشهد إقبالا من الرجال .. ومغرد : لن ألوم الضحية

بدأت الممثلة "اليسا ميلانو" حملة "#أنا_أيضًا" وبالإنجليزية "#MeToo"، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لتثبت الأضرار التي تحدث للنساء بسبب التحرش وأن هذه الظاهرة لا تحدث بسبب شكل أو سن

حيث كشفت الحملة عن وجود الآلاف من المتفاعلين معها من خلال الإعجاب وإعادة التغريد على موقع "تويتر" ، ووجود الكثير من التعليقات حول المشكلة.

وقرر الصحفي والسيناريست الأسترالي "بنيامين لاو" المساعدة في القضية التي ناقشتها ميلانو، فأطلق الهاشتاج

"#HowIWillChange"، وقال أنه استعمل هذا الهاشتاج كوسيلة للإعلان السريع لجلب الدعم عن هذه القضية الخاصة بالتحرش لتغيير الآراء والمعتقدات حول التحرش.

الأعداد الكبيرة التي تتفاعل من خلال الهاشتاج "MeToo" كانت صادمة خاصة مع سرد قصص وأحداث للتحرش حقيقية، وبدأ بعضهن في سؤال الرجال: "ماذا يجب علينا أن نفعل لتتوقفوا عن هذا!".

تفاعل الرجال أيضًا مع الهاشتاج فكتب أحدهم على حسابه الشخصي على موقع تويتر، "أنا لن ألوم الضحية أبدًا"

وكتب آخر "سأربي أولادي الثلاثة وأحفادي أيضًا على ضرورة احترام المرأة وعدم الإقدام على مثل هذه الأفعال".