حلال لمصر .. حرام على أبناء الضباط !؟

رغم كل مخاطر العمل الأمني! وحجم التحديات والتضحيات.. وترك الأسر والتفرغ للوطن ومر العيش.. وصبر أيوب ! إنهم وارثوا الدماء ...هذه (بقايا آبائهم الشهداء... فى غرفته يجدون ملابسه العطرة.. بدمائه الذكية ..إلى جوارها سلاحه الميرى.. وبعضا من رصاصه..وهذا (البارية.. وهنا اسمه ورتبته... وهذه صورته المتشحة بالسواد) هؤلاء أبناء الشهداء ... إلا أن حلم الالتحاق بكلية الشرطة ،مازال يراود شباب مصر... ومن بينهم أبناء الضباط ..لكونهم مصريين من حقهم كسائر أبناء مصر ! وهذا يؤكد عقيدة الضباط الراسخة في الدفاع عن امن الوطن ... بفلذات الأكباد .. أبنائهم، ولكن حتي هذا الحلم الوطني يتم حرمان أبناء الضباط منه ؟ وكأنه مسموح لكل مصر، إلا هم !!!

يحدث هذا في ظاهرة استبعاد أبناء الضباط، في اختبارات الكشف الطبي لكلية الشرطة ؟ فبدلا من تخصيص حصة لهم ،كسائر الفئات في مصالحهم .. أو لفتة تكريم وعرفان بدورهم.. يحدث الاستبعاد ليس لسبب أمني.. أو سياسي..فالطالب أبوه ضابط!! ومضمون المصدر.. والبيئة.. والثقافة.. الوطنية.. والأمنية.. فان قطاع الخدمات الطبية وقومسيون الكلية ،طلع فيهم عيوب الخلق المضحكة! فهذا لديه شمع في أذنه ! وسائر شباب مصر،أذناه منوره بشمعها، وهو أمر بسيط يعالج بقطرة طبية أو دفعة ماء! وتارة لا يجيد التمييز بين الألوان!! ومعظم شبابنا ماشي بعدسات ونظارات طبية ... وثالثة عنده تقوس!! والمشكلة أن ولي الأمر يسارع بالكشف الحديث علي عيب أبنه.. ،فلا يجد له اثر .. وبمجرد دخوله مستشفي الشرطة نكتشف التقوس !؟ وكأنه من بني إسرائيل يدخل الباب فيتقوس ظهره وكأنه دخل ساجدا! هل الكوادر والأجهزة عصريه ؟ أم هل هي عملية استبعاد ممنهج ؟ أم أن بن ألوز هنا لا يفقه العوم ! وهل المقبولين ملائكة مكتملي البنيان والاستواء! وهل الضباط الذين تركوا حياتهم الأسرية لخدمة الوطن... وهل تضحياتهم المتتالية ،لا تسحق نظرة تقدير ! أم لابد أن يموتوا حتي نترحم عليهم! ونحسن معاملة أبنائهم ! سيدي الوزير:- هل وقتكم يسمح بالإطلاع علي هذه المبررات الواهية؟ في رفض قبول أبناء الضباط خاصة ... بماذا نرد علي الأم المصرية ..،زوجة الضابط التي تسأل ؟ هل بعد عشرين سنه أبوه في شغله وأنا بربي يترفض؟؟؟ "طب أودي الواد فين ؟ من يملك الإجابة عليه إلا سيادتكم؟

سيدي الوزير :- في كل مكان يقولون أن بن ألوز عوام.. إلا هنا ؟ وفي كل مكان يكرم "الواد علشان أبوه" ..إلا هنا ؟ وفي كل الدنيا لا يوجد تمييز ؟ إلا هنا ؟ اخشي أن يكون سبب الاستبعاد فقط أن أباه ضابطا !!! فان صح؟ فتلك غمة نرجو أن تنزاح! وكفي الضباط وأسرهم ما هم فيه ... رفقا بالضباط أثابكم الله وأسرهم ...ولا لاستبعاد أبنائهم .. وأخيرا .. جاء وقت يشتكي فيه الضباط !! من تعنت قطاع شرطيه ضدهم وأبنائهم!! في وقت يلتف حولهم أبناء مصر ! تقديرا لتضحياتهم.. وعرفانا بولائهم.. فمن ينقذ أبنائهم من التمييز السلبي؟ والاستبعاد الواهي ؟ هل هو فساد أجهزة الكشف ! أم القائمين عليها! ،مجرد سؤال برئ!!!

لا يصح هذا مع كل ما تبذلونه سيادتكم لصالح الوطن ..والمواطنون.. وأبناء الشرطة ..سيدي الوزير.