الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعدام شيرين عبد الوهاب


أنا لست مع إعدام شيرين عبد الوهاب .. نعم أخطأت .. أخطأت في حق النيل ،وأخطأت في حق مصر ،ولكنها من قبل غنت لمصر وغنت للنيل .. وفي نفس الفيديو الذي أخطأت فيه تقول أنا مطربة مصرية أشرف بأنني أنتمي لمصر بلد الحضارة لماذا ركزنا فقط علي هذا الجزء ،تلك الدعابة غير الموفقة منها ،ونسينا كل ما فعلته شيرين لماذا علقت المشانق في كل مكان .. لو أخطأ مطرب تعلق له المشانق ..

لو أخطأ مذيع تعلق له المشانق، شيرين مطربة مصرية كبيرة من حي القلعة الشعبي .. تعشق تراب بلدها .. كما أكدت بنفسها خلال بيان اعتذارها الرسمي عن الفيديو الذي تم تسجيله منذ أكثر من عام .. ولن اتساءل عمن وراء نشره في وقت نزول ألبومها الجديد إليّ الأسواق وهل هي المنافسة غير الشريفة .. أم الصدفة المقصودة ..

وكلنا نشهد ونردد كلماتها التي غنتها من قلبها ،فوصلت لقلوبنا في أغاني وطنية جميلة منها: بلدي .. عاشت مصر .. أم البلاد .. ماشربتش من نيلها .. ولأن الأصوات المصرية علي الساحة قليلة ،فلماذا إعدام شيرين .. قد تخطئ أنغام وقد تخطئ آمال ماهر .. فيتم اعدامهما أيضا .. إذا من سيبقي من الأصوات المصرية علي الساحة .. ستبقي الأصوات للأشقاء العرب وكلها أصوات جيدة..

ولكننا نحتاج للهوية المصرية الجميلة وأنا أقترح علي شيرين وكل زملائها وهم لهم دور كبير وواجب عليهم أن يقودوا حملة كبيرة يشارك فيها كل مطربينا وفنانينا وبرامجنا التلفزيونية والإذاعية لحماية نهر النيل مثلما كان يفعل الفراعنة يقسمون علي أنهم يصونوا النيل ويحافظوا عليه من التلوث وان يظل نظيفا جميلا لابد أن تعود هذه الروح لنحافظ علي نهرنا العظيم فهو حقا شريان الحياة للمصريين.   

تحية لعمرو الخياط

تحية من القلب للزميل عمرو الخياط علي حواره الرائع مع الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس قبل يومين من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي .. فقد تعودنا أن أساتذتنا من رؤساء التحرير في الزمن الجميل دائما يسبقون بخطوة وينفردون بلقاءات وحوارات هامة وهو ما أعاده عمرو الخياط إلي الأذهان في عدد أخبار اليوم الصادر أمس بحوارين هامين ومتميزين للغاية الأول مع الرئيس القبرصي والثاني مع رئيس البرلمان هناك .. طرح خلالهما كل مايدور برؤوسنا جميعا من أسئلة وأعتقد أنها ستكون محورا لموضوعات عديدة سيناقشها الإعلام والرأي العام خلال الفترة القادمة فقد طرح العديد من الأسئلة المهمة وتحدث الرئيس القبرصي بصدق وصراحة وأعجبتني ردوده خاصة عندما قال  إن مصر حصن الاستقرار في المنطقة وحديثه عن حماية الحدود القبرصية في البحر المتوسط وهو موضوع يهم كل المصريين فحماية حدود قبرص تعني منع سرقة البترول والتي عانت منها مصر وقبرص طويلا ..وأسعدني إعلانه عن وجود مشروع للربط الكهربائي بين إفريقيا وأوروبا عبر مصر وقبرص.

وطالب وأضم صوتي إليّ صوته في المطالبة بزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين فهو يعكس العلاقات الوثيقة والجوار الجغرافي بينهما وإقرار التشريعات التي تؤدي إلي ذلك.

أما حواره مع رئيس البرلمان القبرصي ديمترس سلورس فهو لايقل أهمية عن حوار الرئيس القبرصي خاصة تأكيده وإعلانه عن دعمه وهو دعم من الشعب القبرصي كله لمصر في حربها ضد الإرهاب .. فهي رأس الحربة" في مواجهة الإرهاب بالعالم و في جعل الأمان حقًا من حقوق الإنسان.

كما أعجبني حديثه عن منتـدي شـباب العـالم وأنه نجح بامتياز ودعم قبرص لاســتمراره في الأعوام المقبلة.

تحية للزميل النشيط جدا عمرو الخياط والذي أعاد جريدة أخبار اليوم إلي عصر التميز والإنفراد.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط