EN 
قال الدكتور "حازم يس" أستاذ طب وجراحة العيون طب قصر العيني، إن هناك طفرة حدثت في عمليات تصحيح الإبصار، حيث كانت تحوى في الماضي إلى بعض المخاطر، ولكن بمرور الوقت وتحديث البرامج، أدى إلى زيادة معامل الأمان في هذا النوع من العمليات.
وأفاد "يس" أن تسارع ظهور التقنيات الحديثة هي ما ساعدت على زيادة معدل الأمان تجاه جراحات طب العيون، وتبدأ من الليزر، ومن ثم الفيمتو سكند ليزك، ثم الفيمتو سمايل ليزك وهو من أحدث التقنيات الموجودة حاليا.
وأوضح د. "يس" أن عمليات تصحيح الإبصار يمكن أن تسبب الجفاف في الطبقة الدمعية بعد إجرائها، مما يجعلها تفرز الدموع بكثرة، وأحيانا يقوم الطبيب بصرف قطرات بديلة للدموع العين، وذلك لتعويض العين عن الدموع، مثل: هاي فريش، أو السولو فريش.
وأضاف "يس" خلال ندوته في موقع "صدى البلد" الإخباري، أن وهشه التقنيات توفر عدم إزالة الطبقة السطحية من القرنية، وهو ما أسرع من قفزات طب جراحة العيون في فترة قصيرة.
وكشف "يس" أن التعليم عبر التكنولوجيا الجديدة أصبح سهلا للغاية، وهو ما قد يوفر وسيلة أسهل في التعلم على عكس التواصل قديما في مجال الطب عموما، حيث كان الطبيب يحتاج إلى حضور مؤتمرات في جميع أنحاء العالم، وذلك لكي يتطلع إلى ما هو جديد.
