EN 
مرت علينا في هذا الشهر الذكرى الثالثة على رحيل أيقونة الرقة والجمال ووجه القمر وفاشونيستا عصرها وزمانها .. دافعت عن حقوق المرأة منذ عقود وأظهرت حبها دون خجل .. أجمل تاء مربوطة مصرية وعربية .. وجه قمر السينما المصرية .. سيدة الشاشة .. فاتن حمامة .
رحلت عنا بجسدها منذ عام ولكنها باقية بأعمالها وفنها الراقي وجمالها الزاهي البريْ .. استطاعت أن تجمع بين الرقة والجمال والموضة والفن والرقي في الأخلاق والإتيكيت والذوق والثقافة وأيضا حافظت على التقاليد .. أخذت كل جميل وتضيف إليه بصمة خاصة فتحولت إلى أيقونة للفن والثقافة والجمال .. طبعا نقاد السينما أكثر قدرة مني على إعطائها حقها ومكانتها الفنية الكبيرة .
ولكن أكتب عنها باعتبارها تاء مربوطة مصرية جميلة وكانت إحدى روافد القوى الناعمة لمصر في عز رونقها وقوتها الناعمة ..وفاتن حمامة للأسف لم تأخذ حقها أو ماتستحقه من تكريم في وطنها مصر حتى الآن .. رغم أن الرئيس السيسي خصها في أكثر من مناسبة بتقدير خاص .. ولكني أتحدث هنا عن أجهزة الدولة الثقافية ووزارة الثقافة والمجلس الوطني للإعلام واتحاد الإذاعة والتليفزيون على وجه التحديد ..
بقدر ما أسعدني ما أقدمت عليه حتى شبكات التلفزة الخاصة والمملوكة لأشقائنا السعوديين بتخصيص قناة أفلام ضمن الشبكة تحمل اسم السيدة فاتن حمامة بالتزامن مع ذكرى رحيلها الأولى وخصصت لأول مرة في تاريخ الفضائيات العربية قناة لعرض أعمال الفنانة الراحلة فاتن حمامة لمدة 10 أيام بعنوان ( يا هلا سينما فاتن حمامة ) ولهم بالطبع كل الشكر والتقدير .
ولكن ألم يكن من الأولى أن تقدم على هذه الخطوة مصر أو ماسبيرو على وجه التحديد ومش كفاية أن تعرض قناة نايل سينما أفلام سيدة الشاشة العربية لمدة أسبوع ولكن كان الأحرى بها أن تخصص قناة أفلام تحمل اسم أيقونة السينما والفن المصري فاتن حمامة .. ولا إحنا خلاص أصبح ينطبق علينا ( لا كرامة لنبي في وطنه ) .
فاتن حمامة ياسادة تستحق منا أكثر من ذلك .. وتخصيص قناة أفلام لعرض كلاسيكيات السينما المصرية وأفلام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة سيكون له عظيم الأثر في إحياء الفن الراقي والذوق الرفيع الذي كانت تحرص على تقديمه الراحلة فاتن حمامة وقد تساهم في رواج وإعادة إحياء ماسبيرو الذي تراجع بشكل خطير منذ يناير 2011 وحتى الآن .. فاتن حمامة ياسادة لم تكن مجرد ممثلة أو فنانة عابرة بل تخطى تأثيرها ذلك ونفذت منه الى القلوب والسلوك والثقافة والرقي والذوق العام بما لها ملامح ملائكية ووجه بشوش جمع بين تقاسيم الرقة والجمال وقوة الشخصية وكانت على الشاشة الأم والأخت والحبيبة كما أن لحياتها الشخصية الكثير من الرقي والتفاصيل الجميلة المليئة بالوفاء والإحترام .
فأرجوكم يا سادة خصصوا قناة أفلام تحمل اسم فاتن حمامة حتى نعيد للمجتمع المصري ما كان فيه من شياكة وجمال وفن ورقي ورومانسية .. رحم الله وجه القمر وأيقونة الفن والرومانسية وقوة الشخصية .. رحم الله من كانت أيقونة المرأة المصرية الجميلة الحنونة الرقيقة القوية الأنيقة المليئة بالأنوثة دون إبتذال .. ولم تكن أناقتها بارزة فقط في الأفلام بل كانت واضحة في مقابلاتها التليفزيونية وخلال حياتها على مدار 83 عاما .. رحم الله أيقونة الحب وفاشونيستا التاء المربوطة المصرية..
ولكن ألم يكن من الأولى أن تقدم على هذه الخطوة مصر أو ماسبيرو على وجه التحديد ومش كفاية أن تعرض قناة نايل سينما أفلام سيدة الشاشة العربية لمدة أسبوع ولكن كان الأحرى بها أن تخصص قناة أفلام تحمل اسم أيقونة السينما والفن المصري فاتن حمامة .. ولا إحنا خلاص أصبح ينطبق علينا ( لا كرامة لنبي في وطنه ) .
فاتن حمامة ياسادة تستحق منا أكثر من ذلك .. وتخصيص قناة أفلام لعرض كلاسيكيات السينما المصرية وأفلام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة سيكون له عظيم الأثر في إحياء الفن الراقي والذوق الرفيع الذي كانت تحرص على تقديمه الراحلة فاتن حمامة وقد تساهم في رواج وإعادة إحياء ماسبيرو الذي تراجع بشكل خطير منذ يناير 2011 وحتى الآن .. فاتن حمامة ياسادة لم تكن مجرد ممثلة أو فنانة عابرة بل تخطى تأثيرها ذلك ونفذت منه الى القلوب والسلوك والثقافة والرقي والذوق العام بما لها ملامح ملائكية ووجه بشوش جمع بين تقاسيم الرقة والجمال وقوة الشخصية وكانت على الشاشة الأم والأخت والحبيبة كما أن لحياتها الشخصية الكثير من الرقي والتفاصيل الجميلة المليئة بالوفاء والإحترام .
فأرجوكم يا سادة خصصوا قناة أفلام تحمل اسم فاتن حمامة حتى نعيد للمجتمع المصري ما كان فيه من شياكة وجمال وفن ورقي ورومانسية .. رحم الله وجه القمر وأيقونة الفن والرومانسية وقوة الشخصية .. رحم الله من كانت أيقونة المرأة المصرية الجميلة الحنونة الرقيقة القوية الأنيقة المليئة بالأنوثة دون إبتذال .. ولم تكن أناقتها بارزة فقط في الأفلام بل كانت واضحة في مقابلاتها التليفزيونية وخلال حياتها على مدار 83 عاما .. رحم الله أيقونة الحب وفاشونيستا التاء المربوطة المصرية..
