الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نصر فتحى اللوزى يكتب : التخلية قبل التحلية

صدى البلد

التخلية .. هى القضاء على العناصر الارهابية والجماعات اللادينية وتكتلات البلطجية واصحاب التدين الفاسد على ارض الفيروز - سيناء خاصة ومصر عامة - واخلاؤها اخلاء تاما وتطهير رمالها بتخليتها من دنس الذين اضلهم الشيطان فاتبعوا طريق الضلال ... 

التخلية هى تطهير سيناء لتحقيق الامن والامان على ارضها وهذا مايتم على ايدى رجال آمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره وعشقوا صحيح الدين والسنة النبوية المطهرة فقدموا حياتهم فداء من اجل سيناء وشعب مصر العظيم ... انهم يصلون الليل بالنهار يرسمون بدمائهم تخلية سيناء وتطهيرها ... مع تهيئتها لاستقبال عناصر التنمية للنهوض بها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ... برعاية مظلة وحوش الجيش المصرى برا وبحرا وجوا ورجال الشرطة البواسل واهل سيناء الشرفاء ... تعلوهم راية الاصرار بعزيمة العمليات الشاملة التى ابهرت العالم اجمع ... وتمتد العمليات الشاملة تأمين المجرى الملاحى ( قناة السويس ) وسكان ارض سيناء الشرفاء بالمدن والقرى والنجوع ... 

وتظهر ثمار تلك العمليات على ارض الكنانة من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها بخير اجناد الارض حربا وسلما وبناء وتعميرا ... انهم رجال يتوضأون برمال سيناء الحبيبة ... ويقفون فى محراب حب مصر لتأدية الصلاة يرددون قول الله تعالى ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ) انهم يعشقون ( اما النصر او الشهادة ) ... يرفعون اكف الضراعة الى العلى القدير ان يحفظ الله مصرنا وان ينالوا شرف الشهادة من اجلها ( ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم ... يختمون صلاتهم شكرا لمن ذكر مصر فى كتابه الكريم ( القرآن الكريم ) ... يرددون بأرواحهم ( مصر اولا ... مصر دائما ... مصر اخيرا ) ... وماالنصر الا من عند الله ... وتحيا مصر ... تحيا مصر ... تحيا مصر .

التحلية : هى تعمير سيناء بكافة المشروعات التنموية وغزو الصحراء بها واقامة المشروعات الاستصلاحية ثم الاستزراعية والزراعية والصناعية والانتاجية بكافة اشكالها والسكانية والنهوض بالعملية التعليمية لابناء سيناء- بعد التخلية - ... وربط سيناء الحبيبة بجسد الام مصر بانفاق وشبكة طرق المواصلات كتبها التاريخ فى اولى صفحات المعجزات بعقول وايدى رجال مصر الذين آمنوا بحب وطنهم فزادهم الله عزيمة وهداية الى طريق التعمير.

ان التخلية لابد وان تسبق التحلية والا فان الفائدة الكاملة لن تتحقق فى ظل وجود الارهاب الذى ليس له دين سوى القتل وعشق التخريب والخراب وسرقة ونهب مقدرات ومكاسب الشعب المصرى ... وليس له وطن ... وانابة عن العالم اجمع يحمل شبابنا اعمارهم على ايديهم دفاعا عن الوطن ضد الارهاب بالعمليات الشاملة للقضاء على اذنابه نهائيا ... 

ان القرار المصرى الشجاع الذى اطلقه ابن مصر البار الرئيس عبد الفتاح السيسى باستخدام القوة الغاشمة اثلج صدور المصريين المؤيدين له وهم الاغلبية الساحقة وايضا ( الحاقدون ) على نجاحه المبهر فى كافة الميادين ... انه ينقى ثوبا ابيض – ارض سيناء - من الاوساخ والقاذورات ليقبل الثوب اللون الاخضر على مزارعها ... والوان الانتاج معلنة الخير للعالم اجمع ( صنع فى مصر ).

وبالتخلية قبل التحلية تحيا مصر ... تحيا مصر ... تحيا مصر