EN 
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية أن إدارة الإصلاح في ولاية فلوريدا نفذت حكم الإعدام على مجرم قام بجريمتي القتل والاغتصاب منذ عام 1993.
وذكرت نيوزويك أن المجرم اريك سكوت برانش، أدين فى اغتصاب طالبة جامعية عام 1993 وقتلها، وهو ما أدى بعد كل هذه السنوات إلى أن يعدم المغتصب بالحقن المميتة فى سجن ولاية فلوريدا.
واتهم المغتصب، الذى تم اعدامه (يبلغ من العمر 47 عاما)، باغتصاب الطالبة سوزان موريس، وهي في 21 من عمرها في جامعة غرب فلوريدا.
وكان دافع برانش الأول تحوها هو سرقة سيارتها، وفقا للأدلة المقدمة في القضية، لكن تطور الأمر ليقوم باغتصابها ومن ثم قتلها، لكن عثر على جثمان موريس فى وقت لاحق.
وواجهت القضية انتقادًا لأن المجرم اعتقل وظل في محبسه 24 عاما، ومن ثم كان الحديث عن إلغاء الإعدام لأن جمع عقوبتين "قاسية وغير عادي"، غير أن المحكمة العليا في فلوريدا رفضت الاستئناف في يناير، بحجة أن النظام الجديد لا ينطبق بأثر رجعي،ليتم إعدام إيريك برانش قبل ساعات.
وقبل وفاة موريس، أدين المجرم برانش أيضا بالاعتداء الجنسي على فتاة تبلغ من العمر 14 عاما وضربها في عام 1991، وأطلق سراحه عن طريق الخطأ من مقاطعة فاندربيرج كوميونيتي كوركتيون قبل أيام من مقتل موريس.
ونقلت شبكة "وير-تف" عن مسؤول أمريكي قوله :إن "احدا لن يعيد سوزان موريس الى الحياة مرة أخرى إلا ان قاتلها سيدفع الثمن".
وذكرت ادارة الاصلاحيات فى فلوريدا ان ما اجماليه 95 سجينا قد تم اعدامهم فى فلوريدا منذ اعادة عقوبة الاعدام فى عام 1976.
