القائد في ميدان المعركة

لم يكن غريبا أن أري الرئيس السيسي القائد الأعلي للقوات المسلحة يرتدي الزي العسكري وسط قادة الجيش في سيناء يطمئن بنفسه علي سير العمليات و يفتتح مقر قيادة القوات لشرق القناة والمكلفة بمكافحة الإرهاب.

فالرئيس يعني جيدا أن تصل رسائل النصر من ارض العملية سيناء 2018 إلي كل مكان في العالم تؤكد علي قوة الجيش واإادته الصلبة في اقتلاع جذور الإرهاب من ارض الفيروز الطاهرة تلك الرسائل التي تهبط كالصاعقة علي أسماع ومرئي الدول والعصابات التي تدعم وتمول الإرهاب و تتمني لمصر حال عدم الاستقرار

إن ارتداء الرئيس للزي العسكري ليس له إلا معني واحد ألا وهو أنه يحارب وسط جنوده تلك الحرب الشريفة التي ترسم بنتائجها شكلا جديدا لسيناء وتضع الإرهاب عند حجمه مهما كانت الامكانات التي تضخ له ليستمر اطول فترة ممكنة. 

إن العملية سيناء 2018 كما تبدو لنا من خلال البيانات العسكرية شكلا لم يكن في الحسبان من أشكال المواجهة العسكرية لخلايا الإرهاب التي تسربت الي سيناء لذلك فهي تحقق نتائج مؤثرة كنا نتوقعها لثقتنا في الجيش المصري العظيم ورجاله.

إن أبطال القوات المسلحة الذين رفضوا العودة الي منازلهم بعد انتهاء فترات تجنيدهم وإصرارهم علي البقاء وسط زملائهم حتي انتهاء العملية يدلل علي الروح العالية والإصرار الكبير علي تحقيق النصر والثأر لدماء الشهداء.

إن القيادة التي افتتحعا الرئيس في شرق القناة شوف تظل مركزا دائما لمكافحة الإرهاب علي أرض سيناء تدار