الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسالة .. "تحيا مصر / بنحبك يا سيسي"


ما أؤمن به أشد الإيمان وأعظمه هو أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبني دولة جديدة صاعدة قوية، هذا البناء ابدي يحتاج تضافر جهود كافة أبناء مصر في الداخل والخارج، والذين يجب أن يؤمنوا إيمانا راسخا بتلك المنجزات التي تحققت على ارض الواقع المصري، والتي يراها دون أي غشاوة على العين، هؤلاء الذين ليس في قلوبهم مرض، ولا في أبصارهم زيغ، ذلك الذي يغني دفعا بتوجيه هذا الرجاء ليس لأبناء مصر في الخارج فحسب بل لجميع ابناء مصر في الخارج والداخل ذلك النداء: احرصوا على المشاركة في هذا البناء، فهذه المشاركة شرف لكم وفخر. وهذه المشاركة في العملية الانتخابية ترسخ مفهوم العملية الديمقراطية، وتستجيب لنداء الواجب الوطني، وتفعِّل الدستور.

إن الخطوة الأولى للمساهمة في بناء أية دولة الوعي، وعلى المصريين في الخارج تقديم مثال يحتذى لأهمية المشاركة الواعية في الانتخابات الرئاسية والتي لم يعد يفصلنا عنها - في الخارج - سوى بضعة أيام.

لا شك أن أبناء مصر في الخارج هم أقدر وأجدر الناس على فهم ومعرفة ما تواجهه مصر من مؤامرة واضحة للعين وضوح الشمس في كبد السماء، ولذا هم الأولى في أن يظهروا للعالم حقيقة انتمائهم اللامحدود للدولة الناشئة في مصر على أسس متينة، والتي تبنيها خطط قائدها وعقول مفكريها وسواعد أبنائها الفتية.

وليس مستغربا ولا مستبعدا، بل هو الحق عينه، والانتماء ذاته، الذي يعلمه المصريون في الخارج في أنهم درع مصر وسيفها في الخطوط الأمامية، ولذلك نؤمن إيمانا رأسها في أنهم سيكون شغلهم الشاغل صد السهام التي تتفنن قوى الشر والجماعات الإرهابية والشخصيات الكارهة والدول المعادية في توجيهها مستهدفة وطننا الغالي، فكونوا هذه الدرع الواقية الحامية بالنزول للإدلاء بصوتكم الانتخابي للرئيس عبد الفتاح السيسي.

مما لا شك فيه أنكم – أبناء مصر في الخارج – طليعة أبناء الشعب المصري في العملية الانتخابية، فكونوا مثالا وقدوة تُحْتَذى، وأعلنوا إعلانا قاطعا أن المصريين في الخارج ملتفون زُمَرًا حول قائدهم، مستلهمون قول شاعرنا الكبير محمود عباس العقاد:
كنانة الله كم أوفت على خطر / ثم استقرت وزال الخوف والخطر.
ومن توالت على أبوابها أمم / ومصر باقية والشمس والقمر
كأن رمسيس حيا في مدينته / يرعى بنيه وهم من حوله زمر 

مؤكدين للأعداء أنه لا سبيل - مهما تآمروا ومهما استخدموا من وسائل قذرة - في إجهاض ذلك البناء الذي يشيده أبناء مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووجهوا الصفعات تلو الصفعات للمشككين والكارهين.

إن الانتخابات الرئاسية على الأبواب ولم يعد هناك وقت كثير، فنهاية الأسبوع المقبل بمشيئة الله سنسمع صيحاتكم النابعة من قلوبكم قبل حناجركم " تحيا مصر و بنحبك يا سيسي " عبر وسائل الإعلام الناقلة على الهواء مباشرة من على أرض الواقع في السفارات المصرية المختلفة "مقار انتخابات المصريين بالخارج".

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط