الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالحروف والأرقام.. القوات المسلحة قاطرة التنمية (4)


ولأن القوات المسلحة الباسلة هي نبض وضمير وخير من يؤتمن على مصالح الشعب، فلم ينته دورها التاريخي عند حدود تنفيذ إرادة المصريين وتمكينهم من استرداد إرادتهم ، التي حاولت دولة "المرشد" انتزاعها وخطف الدولة المصرية منهم ، وإنما أبت سواعد الخير لأبناء القوات المسلحة البواسل إلا أن تكمل مسيرة البناء والتنمية في ظل متغيرات اقليمية ودولية عصفت بالعديد من الدول العربية وأدخلتها في دوامة التمزق والاقتتال الداخلي حتى تحولت هذه البلدان إلى ركام وحطام فيما رفع أبناء البلد الواحد السلاح في وجه بعضهم البعض .

وانطلاقًا من هذه المسئولية حمل رجال الجيش المصري العظيم على عاتقهم الأمانة على أروع ما يكون .. حيث رفعوا راية المواجهة في وجه التنظيمات الإرهابية .. وفي ذات التوقيت حملوا مشعل البناء والتنمية حفاظًا على تاريخ واضر ومستقبل أرض الكنانة مصر .. فكانت الانجازات التي سيلي سردها والتي يشهد الجميع على أنها خطوات تسابق الزمان من أجل الوصول بمصر إلى المكانة التي تليق بروعة وعظمة إمكانياتها .. وبعيدًا عن الخطاب الإنشائي وعبارات المدح والإطراء تدلل المشروعات القومية التالي بيانها على 

روعة ما تم إنجازه وعظمة ما سيتم خلال الأيام المقبلة بمشيئة الله :

قناة السويس الجديدة
انطلق مشروع حفر قناة السويس الجديدة فى 5 أغسطس 2015، وانتهى الحفر والافتتاح فى سنة واحدة فقط بدلًا من ثلاث سنوات، ليبلغ طول القناة الجديدة 192 كيلو مترًا وتربط بين البحر الأحمر والمتوسط، وتكلف حفر القناة الجديدة 8 مليارات دولار، وزعت بواقع 4 مليارات دولار لحفر قناة موازية للمجرى المائى الحالى لقناة السويس، بينما 4 مليارات أخرى لحفر 6 أنفاق تعبر أسفل قناة السويس، وتم تمويل التكلفة من خلال طرح شهادات استثمارية فى البنوك ما نتج عنه جمع 64 مليار جنيه خلال شهر فقط.

وبحفر القناة الموازية تحول المجرى الملاحي لممر مزدوج يسمح بعبور السفن في الاتجاهين لتغيير وجه مصر الاقتصادى وجعلها إحدى القوى الاقتصادية الإقليمية.

ويرتبط بالقناة الجديدة إنشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كمشروع قومي آخر ، يقام على مساحة 460 كيلومترا مربعًا، حيث يتم إنشاء مركز عالمي للصناعات وخدمات الإمداد والتموين لجذب الاستثمارات الأجنبية.

مشروعات الطرق.
شهدت السنوات الماضية تنفيذ عدد من الطرق بطول أكثر من 700 كيلومتر بتكلفة 2.244 مليار جنيه . .انطلاقا من وعي القيادة السياسية بأهمية إنشاء شبكة طرق قومية تربط أنحاء الجمهورية المختلفة وتكون إحدى أهم ركائز التنمية وتُسهم فى تسهيل حركة المواطنين ونقل البضائع والمنتجات بين المحافظات المختلفة.

وقد انتهت وزارة الإسكان من تنفيذ محور بنى مزار – الباويطى، بطول 196 كيلومترا بتكلفة 875 مليون جنيه.. كما تم تنفيذ طريق سيوة / الواحات البحرية بتكلفة 970 مليون جنيه ويضاف الى ذلك .. تنفيذ طريق سيوة / الواحات البحرية بطول 150 كيلو مترا وبتكلفة 970 مليون جنيه الطريق الدائري غرب مدينة الجمالية بالدقهلية بطول 2.750 كيلومتر وبتكلفة 60 مليون جنيه كوبري عزمي بمحافظة بورسعيد بتكلفة 75 مليون جنيه، وكوبرى ميدان الساعة فيكتوريا بمحافظة الإسكندرية بتكلفة 51 مليون جنيه كما تم ازدواج الطريق الموازي لترعة السلام بمحافظة بورسعيد بطول 10 كيلومترات بتكلفة 23 مليون جنيه.

وجاري تنفيذ عدد من مشروعات الطرق بطول أكثر من 900 كيلومتر بتكلفة 9.775 مليار جنيه ومنها محور ديروط – الفرافرة، بطول 310 كيلومترات بتكلفة 1,550 مليار جنيه ، والمحور التبادلى للطريق الموازي لقناة السويس “محور 30 يونيو”، بتكلفة 3.5 مليار جنيه وهو طريق حر بطول 95 كيلومترا في اتجاهين وبه 15 كوبرى و18 نفقًا عرضيا للسيارات والمشاة لخدمة المناطق المأهولة بالسكان.

الإسكان وتطوير العشوائيات.
يعتبر قطاع الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة وتطوير العشوائيات في مقدمة القطاعات التى تستهدف تحقيق العدالة الاجتماعية كأحد الأهداف والثوابت لثورة بل ثورات الشعب المصري .. ولعل حجم الانجاز في هذا القطاع خلال السنوات الثلاثة الأخيرة يفوق بكثير ما تحقق على مدى عقود..

وتشمل خطة قطاع الإسكان تنفيذ مخطط تنمية المناطق العشوائية ، وإزالة جميع المناطق المهددة للحياة وتوفير مساكن بديلة مناسبة تليق بالمواطن المصرى ,كذلك العمل على استكمال وحدات أضخم مشروع إسكان اجتماعى فى مصر يستهدف نحو أكثر من 500 ألف وحدة سكنية موزعة على 22 مدينة جديدة بنهاية عام 2018.

ودائما ما يشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة تطوير العشوائيات وإن الدولة لن تترك ساكنى العشوائيات ,وبناء على ذلك تم فى 14 مايو 2016 البدء فى تطوير المناطق العشوائية فى مختلف المحافظات خلال عامين بدلا من3 أعوام.

ويصل تعداد سكان هذه المناطق نحو 850 ألف مواطن ويوجد351 منطقة عشوائية غير آمنة تحتاج لأكثر من 14 مليار جنيه لتطويرها وتحسين حياة عدد 850 ألف نسمة وفي إطار الخطة العاجلة لتطوير العشوائيات من عام 2016/2018 تم الانتهاء من تطوير 7 مناطق تضم 8500 وحدة سكنية ، ويجرى العمل فى 65 منطقة تضم 54,5 ألف وحدة سكنية ، وتستهدف 156 منطقة لبدء إنشاء 85 ألف وحدة سكنية ويتبقى 123 منطقة يشمل تطويرها إنشاء 75 ألف وحدة .

ومن أهم مشروعات تطوير العشوائيات فى الثلاث سنوات الماضية “الأسمرات” وقام الرئيس السيسي في 30 يونيو الماضي بافتتاح المرحلتين الاولي والثانية من مشروع «تحيا مصر» للإسكان الاجتماعي بحي الأسمرات على مساحة 126 فدانا وبتكلفة 1.5 مليار جنيه ويضم إقامة تجمع سكني راق علي أحدث الطرز المعمارية يشمل 11 ألف وحدة سكنية كاملة التشطيب بالاضافة لجميع الخدمات من دور عبادة ووحدة صحية ومدارس وغيرها، ويهدف المشروع لنقل جميع سكان المناطق العشوائية ذات الخطورة الداهمة علي أرواح المواطنين التي يتم إزالتها في محافظة القاهرة وفي مقدمتها سكان عزبة خيرالله بمصر القديمة وعزبة العرب بحي غرب مدينة نصر واسطبل عنتر والدويقة .

"غيط العنب"
وقد افًتتح المشروع فى سبتمبر 2016 على مساحة 13 فدانًا ويشمل إقامة تجمع سكنى متكامل الخدمات يضم 17 عمارة تشمل 1632 وحدة سكنية بتكلفة نصف مليار جنيه ويضم المشروع دار أيتام وحضانة وجمعية لذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلي مكتب شهر عقاري ومكتب بريد ومكتب لإدارة وصيانة المشروع ومستشفى بسعة 150 سريرًا، ومجمع عيادات خارجية ووحدة غسيل كلوي ووحدة طوارئ، واستقبال، وغرف عمليات، ووحدات إفاقة، ووحدة عناية مركزة، ووحدة أشعة، ووحدة تحاليل .

كما يجري الانتهاء من مشروع المحروسة 1 والمحروسة 2 بحي السلام بمحافظة القاهرة، ويضم 4900 وحدة سكنية ومشروع «أهالينا» بالتعاون مع المنطقة المركزية العسكرية ويضم 1064 وحدة سكنية على غرار مشروع الاسمرات لنقل سكان العشش الممتدة علي ترعة الطوارئ اليها وذلك ضمن 13 مشروعات جارى تنفيذها بالقاهرة حاليا لانشاء 62 الف وحدة سكنية كاملة التشطيب لنقل سكان المناطق الخطرة اليها خلال العام المقبل 2018 بتكلفة إجمالية 12 مليار جنيه .

بالإضافة الى ذلك قام صندوق تطوير العشوائيات بتطوير العديد من المناطق مثل عزبة الصفيح بالسويس ومدينة زرزارة ببورسعيد، والتي تحول اسمها إلى مدينة الأمل، وتقع هذه المدينة على مساحة 46 فدانًا، لإيواء أكثر من 8 آلاف أسرة.

وانتهت الحكومة من تطوير 45 منطقة عشوائية بنطاق محافظتي القاهرة والجيزة ومنطقة حلوان، وذلك ضمن بروتوكول التعاون مع صندوق تطوير المناطق العشوائية واتحاد بنوك مصر.

الاسكان الاجتماعي.
تم طرح مشروع مشروع إلاسكان الإجتماعى بـ 22 مدينة جديدة بمساحة تصل إلى90 مترا مربعا للوحدة تم الانتهاء من تنفيذ 220 ألف وحدة من إجمالى 500 ألف وحدة ، بتكلفة 30 مليار جنيه، ويجرى تنفيذ 280 ألف وحدة أخرى، بتكلفة 42 مليار جنيه، و100 ألف وحدة تم تخصيصها من الوحدات التى تم الانتهاء منها ويخصص الباقى تباعًا .

إسكان إجتماعى بنظام الإيجار .. فى إطار خطة الدولة لتوفير وحدات سكنية تناسب جميع فئات المجتمع أعلنت وزارة الاسكان فى أكتوبر 2016عن طرح وحدات إسكان اجتماعى بنظام الايجار لعدد5706 وحدة سكنية لفئات المواطنين اصحاب الدخل أقل من 1500 جنيه شهريا بقيمة إيجار مدعوم شهرى بقيمة 300 جنيه شاملا الصيانة للوحدة غرفتين وصالة ، و410 جنيهات شاملة الصيانة للوحدة 3 غرف وصالة ، ويزيد الإيجار بنسبة 7% سنوي.

التعمير والمدن الجديدة
تم إنشاء 1000 وحدة لأهالى النوبة بوادى كركر و294 بيتا بدويا بسيناء والإسماعيلية، و650 وحدة توطين فى « حلايب وشلاتين» والإنتهاء من 38 قرية ظهير صحراوي.

جاري تنفيذ مشروعات ، بقيمة تبلغ نحو 14.6 مليار جنيه، من بينها مشروعات طرق بقيمة 13 مليارا و665 مليونا ، ومشروعات خدمية وتنموية فى الجيزة وسيناء ومحافظات الصعيد ، بقيمة نحو 938 مليون جنيه .

يتضمن هذا المحور ..إنشاء جيل جديد من المدن الجديدة على محاور الطرق التنموية الجارى تنفيذها مثل العاصمة الإدارية الجديدة , حيث يتم إنشاء نحو 30 ألف وحدة سكنية حتى العام المالى 2017/2018 ,ويوفرحوالى 2 مليون فرصة عمل .

مدينة العلمين الجديدة ويتضمن المشروع إنشاء نحو 10 آلاف وحدة سكنية خلال العام المالى لخطة 2016/2017 ويوفر المشروع حوالى 500 ألف فرصة عمل .

مدينة توشكى الجديدة : ينفذ نحو 1224 وحدة سكنية خلال عام 2017 .

مدينة الفرافرة الجديدة : جارى نهو 1729 بيتا ريفيا, 2000 بيتا بدويا , 40 عمارة خلال المدى المتوسط 2016/2017 .

تطوير المناطق القائمة فى 22 منطقة ,وهى الإسكان الشعبى والحكومى التى تم إنشاؤها منذ أكثر من20 عاما وتبلغ التكلفة الإجمالية حوالى 28 مليار جنيه خلال المدى المتوسط 2015/ 2018.

الزراعة والري
تشكل قضيتا الأمن الغذائى والأمن المائى جزء أصيلا من تحقيق أمننا القومى…لذلك كانت مشروعات التنمية الزراعية والرى فى مقدمة المشروعات القومية العملاقة ،التى انطلقت خلال الثلاثة أعوام الأخيرة منها مشروع المليون ونصف المليون فدان.. ومشروع الـ 100 ألف صوبة زراعية ..مشروع المليون رأس عجول..مشروعات التوسع فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية كالقمح .. وغيرها من مشروعات الرى العملاقة التى تهدف إلى صيانة وتنمية وترشيد استهلاك مواردنا المائية ..مما يساهم فى اضافة نحو 10 مليار متر مكعب من المياه كانت تُهدَر .

أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف مليون فدان في ديسمبر 2015 ، وشهد في مايو 2016 أول حصاد للقمح حيث تم استصلاح مساحة 10 آلاف فدان بمنطقة سهل بركة بواحة الفرافرة ، وجاري العمل في استصلاح المرحلة الثانية التي تتضمن 21 ألف فدان .

وتم فى مارس 2017 اجراء القرعة على أراضى الطرح الأول من المرحلة الاولى لمشروع المليون ونصف المليون فدان ، وقوام هذه المرحلة نصف مليون فدان ، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تسليم الشريحة الأولي من المرحلة الأولي في نهاية شهر يوليو2017 .

ويستهدف مشروع الـ 1.5 مليون فدان إنشاء مجتمعات عمرانية عصرية متكاملة ، تعتمد على الزراعة كمقوم رئيسي للتنمية ، مما يساهم فى زيادة المساحة المأهولة بالسكان فى مصر من 6% إلى 10 % ، وزيادة الرقعة الزراعية من 8 ملايين فدان إلي 9.5 ملايين فدان بنسبة زيادة 20٪ ، ويغطى المشروع مساحات واسعة من الجمهورية ، خاصة الصعيد وجنوب الوادى وسيناء والدلتا ، حيث وقع الاختيار على مناطق فى ثمانى محافظات هى : قنا، أسوان ، المنيا، الوادى الجديد ، مطروح ، جنوب سيناء ، الاسماعيلية ، الجيزة .

وقد تم تقسيم المشروع إلى ثلاث مراحل :- المرحلة الأولى : تضم 9 مناطق بإجمالى مساحات 500 ألف فدان .- المرحلة الثانية : تضم 9 مناطق بمساحات 490 ألف فدان .- المرحلة الثالثة : بإجمالى مساحات 510 آلاف فدان .

تطوير وحماية نهر النيل 
فى اطار حماية نهر النيل من أعمال التعدى تم إعلان عام 2015 “عام النيل” ،كما تم اطلاق خطة قومية لإزالة جميع التعديات على نهر النيل ،وقد بلغ إجمالي ما تم إزالته منذ انطلاق الحملة القومية لإنقاذ النيل في الخامس من يناير 2015 وحتى مايو 2017 الآتى : – إزالة عدد (22908) حالة تعدي على نهر النيل وفرعيه .- إزالة عدد (51095) حالة تعدي على منافع الري والترع .- إزالة عدد (20997) حالة تعدي على المصارف الزراعية.

الكهرباء والطاقة
ومن اجل توفير الطاقة الكهربية اللازمة للتوسعات الانشائية والمشروعات الاستثمارية والقضاء على ازمة نقص وتقادم مصادر الكهرباء والطاقة .. وضعت خطط عاجلة واخرى مستقبلية طموحة تستهدف التوسع فى انتاج الكهرباء اللازمة لاحتياجات الدولة والافراد ورصد لهذا الغرض مبلغ 515 مليار جنية ..و تم انشاء العديد من محطات الكهرباء الجديدة الت اضافت للشبكة القومية خلال الفتره الماضيه 6000 ميجاوات وهو ما يساوى ثلاثة امثال الطاقة الكهربية المولدة من السد العالى .. هذا فضلا عن مشروعات رفع قدرة عدد من المحطات التى تعمل بنظام الدورة البسيطة وتحويلها لتعمل بنظام الدورة المركبة .. وتوزيع 13 مليون لمبة من نوع LED لتوفير استهلاك الكهرباء ..

وقد تم توقيع عقد مع شركة سيمنز الالمانية لانشاء 3 محطات كهرباء باجمالى طاقة 14400 ميجاوات باستثمارات 6 مليار يورو فى مناطق العاصمة الادارية الجديدة وبنى سويف والبرولس ينتظر دخولها تباعا فى منظومة الشبكة القومية بنهاية عام 2018 بالاضافة لانشاء مصنع لانتاج ريش التوربينات لتوليد طاقة الرياح بطاقة 2000 ميجا وات وباستثمارات 2 مليون دولار وذلك لماقبلة التوسعات السكانية ومشروعات التنمية المستقبيلة كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة جينرال اليكتريك لتحويل وحدات الخطة العاجلة بمحطتى غرب اسيوط وغرب دمياط بقدرة 750 ميجا وات للعمل بنظام الدورة المركبة باستثمارات 56 مليون جنية وجارى تنفيذ عدد من مشروعات انتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية باجمالى قدره 2105 ميجا وات فى مناطق اسوان والمنيا .

وفى مجال توفير الطاقة اللازمة للمشروعات الكبرى تم توقيع 59 اتفاقية بترولية جديدة مع عدد من الشركات العالمية باستثمارات تقدر ب 13 مليار دولار و8 اتفاقات اخرى بقيمة 1.2 مليار دولار بهدف زيادة انتاج الزيت الخام والغاز الطبيعى كما تم مواصلة خطة توصيل الغاز الطبيعى للمنازل لتبلغ حتى الان 7 مليون وحدة .

وأحدثت مصر نقله نوعية فى استراتيجية توفير الطاقة الكهربية اللازمة لتوسعات المستقبل وذلك بتوقيع عقد مع روسيا لانشاء محطة الضبعة النووية لانتاج الطاقة الكهربية بقيمة 25 مليار دولار تسدد على 30 عاما وتعد مصر هلى الاولى بالشرق الاوسط التى تمتلك هذا النوع من محطات الجيل الثالث المطور وتضم المحطة 4 مفاعلات نووية طاقة كلا منها 1200 ميجا وات وستضيف المحطة بعد اتمام انشاءها عام 2024 طاقة قدرها 4800 ميجا وات للشبكة القومية للكهرباء هذا فضلا عن الاف من فرص العمل التى ستتيحها فى مراحل الانشاء والتشغيل والعديد من فرص التدريب التقنى المتقدم بكثير من الكوادر المصرية فى مجال الطاقة النووية .

الصحة وتطوير المستشفيات.
تعمل الدولة علي توفير الخدمات الصحية لجميع المواطنين ، وذلك من خلال منظومة متكاملة للرعاية الصحية تحقق التغطية الشاملة لخدمات الصحة الأساسية ، والارتقاء بجودتها ، وذلك من خلال الاستمرار في إنشاء وحدات الرعاية الصحية الأولية في كافة أنحاء الجمهورية ، وتطوير المستشفيات العامة ومستشفيات التأمين الصحي ، ومد مظلة التأمين لتشمل جميع المواطنين ، وتتحمل الدولة الأعباء عن كاهل غير القادرين.

كما تم تخصيص ما يزيد عن 8 مليارات جنيه من ميزانية الصحة لعام 2017 / 2018 لإصلاح وتطوير المستشفيات والمنشآت الطبية الحكومية ، كما تم إجراء حصر لجميع المستشفيات التي تحتاج إلى تطوير خلال العامين القادمين ، وتم تحديث بعضها بالفعل .

ومن ثًمًّ فقد شهد قطاع الصحة في الأونة الأخيرة مشاريع صحية ضخمة بتكلفة 4 مليارات و758مليونا و500ألف جنيه شملت إنشاء وتطوير 7 مستشفيات بمختلف المحافظات خاصة بصعيد مصر، والمناطق الحدودية النائية بإجمالي تكلفة بلغت مليارا و257 مليونا و500ألف جنيه ، هذا بالإضافة إلى تطوير شامل لمستشفى الاسماعيلية العام، ومتوقع الانتهاء من المشروع فى مارس2019، ومستشفى طوارئ أبو خليفة ومتوقع الانتهاء في سبتمبر 2018، ورفع كفاءة مستشفى القصاصين المركزى، وتطوير مستشفى حميات التل الكبير وذلك لتحويلها لمركز لعلاج أمراض الجهاز الهضمى والكبد وذلك بقيمة تعاقدية تقدر بحوالي 529 مليون جنيه.

كما يتم الانتهاء من بناء 31 مستشفى جديدا ، كما سيتم افتتاح 8 معاهد جديدة في مختلف المحافظات في تخصصات ، فضلا عن تطوير المعهد القومي لتدريب الأطباء بالعباسية بتكلفة 12مليون جنيه ، حيث يضم المعهد معمل المهارات الجراحية والتشريح والذي تم انشاؤه مؤخرا بتكلفة 6 ملايين جنيه ، كما تم استغلال 51 مستشفى من مستشفيات التكامل كمراكز للكبد ومراكز طب أسرة ومراكز علاجية وعيادات تأمين صحي .

القضاء على فيروس” سي”.
في عام 2014 أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي حملة قومية للقضاء على الفيروس في مصر، مع بدء استيراد عقاقير حديثة بأسعار مخفضة وتطبيق منظومة علاجية جديدة تعتمد على تقديم طلبات العلاج على الإنترنت ، لكن “الطفرة” في السيطرة على المرض وعلاجه جاءت في 2015 مع الاعتماد على أدوية مثيلة زهيدة الثمن مصنعة في مصر وذلك للقضاء على مرض التهاب الكبد “سي” في مصر عام 2020.

وحققت وزارة الصحة العديد من الإنجازات للقضاء على فيروس “سي” وذلك من خلال القضاء على قوائم انتظار المرضى، وهو ماتم فى 28/7/2016، ويُجرى تقديم العلاج لـ 8000 مريض شهريا سواء للعلاج على نفقة الدولة أو التامين الصحى .
كما تم زيادة عدد وحدات العلاج من 53 وحدة إلى 164 وحدة، حيث تم علاج مليون و55 ألفا و266 مريضا حتى 31 مارس الماضى بنفقة الدولة والتأمين الصحى وصندوق تحيا مصر ومستشفيات الجيش والشرطة.

وتضمنت خطة القضاء على فيروس “سي” خطة قومية للمسح الطبي الشامل، وتضمنت المرحلة الأولى منه جميع المرضى المحجوزين بجميع الأقسام الداخلية للمستشفيات الحكومية، وجميع العاملين بالقطاع الحكومي، والطلبة الجامعيين المستجدين (ما يقرب من500 ألف طالب كل عام)، والمترددين على بنوك الدم، والمترددين على المعامل المركزية لاستخراج شهادات السفر للخارج، المسجونين، وتم مسح 676999 من الفئات السابقة ، ثم المسح الميداني لاكتشاف المصابين بفيروس سي في محافظات الصعيد (الجيزة، بنى سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان)، حيث تم مسح 507558 من مواطنى المحافظات السابقة.
المحور الثالث للقضاء على “فيروس سي” كان مكافحة العدوى وخفض معدلات الإصابة للحد من انتشار الالتهابات الكبدية الفيروسية B وC. .

انجازات تفوق الخيال.
وبعد هذا السرد المطول لسلسلة الإنجازات لا يسعنا إلا الإشارة إلا أن هذه ليست جميع النجاحات بل أنها على سبيل المثال فقط لا الحصر الكامل .. فستظل العقيدة الحاكمة للقوات المسلحة يد تبني ويد تحمل السلاح .. والتي لا يفوت الرئيس عبد الفتاح السيسي مناسبة صغيرة كانت أو كبيرة إلا ويؤكد على ضرورة ان تكون عنوان للمرحلة الحاسمة التي تمر بها مصرنا الغالية .
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط

-