EN 
سيطرت وسائل التواصل الإجتماعي على جزء كبير من حياتنا في هذه الأيام، فقد تجد الأطفال في سن صغير قادر على استخدام "السوشيال ميديا"، مفضلا إياها على الخروج والتنزه.
وأشار موقع "bold sky" إلى أن هناك دراسات قام بها الباحثون في جامعة إسكس في بريطانيا، كشفت أن هناك عددا كبيرا من الفتيات والشباب في سن صغير يبدأ من سن العاشرة يستخدمون وسائل التواصل الإجتماعي بدلا من ممارسة الرياضة أو قضاء وقت الفراغ في القراءة أو الكتابة أو القيام بالأبحاث العلمية، وهو الأمر الذى دفع بعض الباحثين التوعية بأخطار الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الإجتماعى.
أشار الموقع إلى بعض النتائج منها:
* تأثير إدمان وسائل التواصل الإجتماعي كالمخدرات:
يرى الأطباء المتخصصون في علاج الإدمان أن الأشخاص من سن 8 إلى 20 عام أصبحت وسائل التواصل الإجتماعي جزء من حياتهم ، مما يدق ناقوس الخطر لأنهم وجدو أن إدمان تلك الوسائل يؤدي إلى إهمال الحياة الشخصية وتبلد المشاعر نظرا لأن هؤلاء الأشخاص يختبأون خلف الشاشات ولا يظهرون شخصياتهم الحقيقية .
* الهروب من الواقع :
إذا نظرت على وسائل التواصل بشكل أكثر دقة تجد أنه مكان يظهر فيه أوقات معينة للأشخاص و لكن ليس يومهم بالكامل ، لذلك قد يجعلهم أشخاص غير حقيقية بل إفتراضية .
* الشعور بالنقص:
إذا كنت تتصفح يوميا صفحات التواصل الإجتماعي تجد شخصا إشترى حذاءا جديدا وآخرى اشترت فستانا جديد ، ذلك يثير بداخلك إحساس النقص والإكتئاب فقط لأنك لا تملك ما يملكون .
* يزيد من إحساس الغيرة:
أصبحت عادة هذه الأيام أن ينشر كلا من الشباب والفتيات علاقتهما العاطفية على وسائل التواصل الإجتماعي، مما قد يدفع بعض الأشخاص للشعور بالغيرة منهم عند نشر صورهم ولحظاتهم السعيدة .
* أصبحت الصداقة افتراضية:
مع الانتشار السريع لوسائل التواصل الإجتماعي تجد أن علاقات الصداقة الحقيقية تختفي وتحل محلها الصداقة الافتراضية واستبدال الخروج والتنزه والرفاهية خارج البيت ب "like . comment .share “.
