الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

11 طريقة لإعطاء ابنك الدواء دون معاناة

صدى البلد

قد يكون موعد الدواء هو أسوأ الأوقات التي تمر علي الأطفال لذلك عليكي أن يكون لديكي أفكار لتنتهي معاناة أخذ الدواء قد تنجح إحداها في مساعدتك :

1- تعاملي بكل هدوء و لا تشعري الطفل بأنه مقبل على شيء سيء و لابد منه.

2- لا تتصرفي بطريقة الاستعطاف أو الترجي، فالطفل ذكي لدرجة أن يفهم استعطافك له على أنك تطلبين منه أخذ شيء غير مرغوب فيرفض طلبك.

3- إذا رفض الطفل أخذ الدواء في المكيال الخاص، جربي تغييره مثلًا اختاري ملعقة ملونة، أو ضعي الجرعة في كوب واستخدمي (ماصة) ملونة، فقد ينجذب الطفل لاستخدامها.

4- المشاركة من أهم الحوافز التي تحفز الأطفال و تدفعهم للقيام بأشياء قد يرفضون فعلها لو كانوا وحدهم، فلو كان لطفلك أخ أو أخت اجمعيهم و تظاهري بأنك ستعطي الدواء لهم جميعًا، و بالطبع لو كان الأخ أكبر سنًا فإنكِ قد تُشركيه معك في اللعبة و توضحي له أنك تريدين ترغيب الطفل الأصغر في تناول الدواء، و هذا قد ينجح جدًا عندما يحاول الأخ أن يشجع أخاه على أخذ الدواء إذا تظاهر أمامه بأنه قد أخذه و أعجبه الطعم و إذا لم يكن هناك إخوة فقومي أنت بهذا الدور.

5- إذا كان هناك عدة أنواع من الأدوية و كان أحدها ملون أو ذو طعم أفضل، فاخلطي معه جرعة من الدواء سيء الطعم .

6- من الممكن إضافة الجرعة إلى كمية قليلة من العصير.

7- إذا كان الطفل فوق العامين، من الممكن أن توضحي له ببساطة أن الدواء سيساعده في التخلص من ألمه و استعادة نشاطه و أنه شيء نافع و لن يؤذيه بأي حال .

8- من الأفكار الناجحة أيضًا للأطفال من 18-24 شهر، أن تلفتي نظره للأشكال المرسومة على عبوة الدواء، فالأطفال في هذا السن يحبون جدًا الصور الملونة و خاصة إذا كان لديهم كتب فيها صور كهذه أو ألعاب، احضري علبة الدواء و اجعلي طفلك يرى الصورة و أعطيه الدواء برفق.

9- إذا رفض الطفل الاستجابة تمامًا، فلا تحاولي إجباره، اتركي الدواء جانبًا و قومي بتغيير النشاط ثم حاولي بطريقة أخرى بعد فترة.

10- تجنبي تمامًا تخويف الطفل من الطبيب و ما يتعلق به مثل المستشفى، الدواء و الإبرة، و لا تستخدمي أبدًا هذه الأشياء في تهديد الطفل، بل أخبريه دائمًا أن الطبيب شخص جيد و هو يساعدنا لنكون بخير، و أن المستشفى مكان جيد لرعايتنا و أن الإبر و الأدوية لازمة لتخلصنا من الألم.

11- لا تبالغي في ردة الفعل تجاه صراخ طفلك أو رفضه لطعم الدواء، فإن الطفل يبالغ أكثر كلما وجد استجابة من الوالدين، و لكن إذا وجد أن كل ما يقوم به غير مجدي في استثارة خوف الأم و شفقتها، فإنه قد يستجيب في المرة التالية بشكل أفضل.