الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد شمس يكتب : م الآخر....

صدى البلد

العالم كله و ليس مصر فقط في حالة من عدم الإتزان بأنواعه من أخلاق و ثقافة و سياسة و دين و فن و علوم،ظهرت و بشدة ملحوظة مع بدايات ٢٠١٢ وارتبطت مع ظهورها وقتها بإدعاءات نهاية العالم في ٢٠١٢ من العديد من الجماعات بمعتقداتها في بقاع الأرض من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أوروبا و الشرق الأوسط و روسيا.

و لكن ما يثير التساؤل هو (لما لم يظهر إسم الصين في كل هذه الإضطرابات) و لو حتي كإشاعة، و يمكن أن نزيد مع السؤال (دائما ما يكون الشرق الأوسط له نصيب من كل ما سبق من تحولات و مشاكل) ؟!!!

يوجد في الشرق الأوسط أقدم حضارة علي الأرض وهي (مصر) و كما ذكرت في الشرق الأقصى (الصين).

٠الصين منغلقة على نفسها في الإنترنت،ولها الشبكة الخاصة بها.
٠مصر منفتحة علي الإنترنت.
٠عدد سكان الصين ١٣٨٠٠٠٠٠٠٠ مليار و ثلاث مائة مليون نسمة.
٠عدد سكان مصر ٩٥٧٠٠٠٠٠ خمسة و تسعين مليون و سبعمائة ألف نسمة.
٠مصر و الصين أقدم حضارتين علي الأرض بالترتيب المكتوب.
٠الصين هي أقوى ثالث جيش في العالم.
٠مصر هي أقوى جيش عربي و أفريقي و تتأرجح في الترتيب العالمي ما بين المركز الإثني عشر و المركز التاسع.
٠الصين هي القوة الاقتصادية رقم إثنين عالميا،و في الطريق للمركز الأول لتتفوق علي الولايات المتحدة الأمريكية.

٠مصر في المركز الثاني والأربعين عالميا.
٠كل من مصر و الصين مشتركين شعبيا في مبدأ العقيدة الراسخة بالدولة و الحضارة القديمة.
٠مصر لها العديد من العلماء الذين أضافوا لعلوم العالم في كل المجالات،كمثال فقط،ولادة علم النانو تكنولوجي علي يد الدكتور أحمد زويل.

هذه بعض من النقاط الرئيسية للدولتين،مع إضافة التالي عن مصر.

مصر هي من أكثر الدول التي نالت طمع الكثير من الدول و محاولة إحتلالها من هكسوس،تتار،إنجليز،يهود و غيرهم،و مع ذلك لا يوجد حتي شارع واحد في بلدي يتكلم لغة غريبة عن اللغة و اللهجة المصرية،و في نفس الوقت كل من حاول الإقتراب من أرض مصر خرج منها مهزوما و متحدث طليق بلسان مصري فصيح.

أثبتت الأبحاث العالمية و يوجد لها مراجع بإن العرق المصري من أقوى الأعراق و سيادي.

ذكر اسم بلدي (مصر) في التوراة و الإنجيل و القرآن،و أحتضنت الثلاثة أديان.

تحملت مصر من زمن سيد الخلق (سيدنا محمد صل الله عليه و سلم) مسئولية حماية و الدفاع و الرباط للإسلام و ذلك بأمر من الله و رسوله.

مع كل المشاكل و التحولات في العالم العربي بما فيهم مصر،لكن كل العرب يلجأون إليها دفاعآ و وطن و هي تقبلهم قبول الأم لمولودها.

نسبة ٦٥٪؜ من الأفلام العالمية و القصص بأنواعها ثقافية كانت أو خيالية يكون مرجعها مصر بحضارتها و علامات أجدادي (الفراعنة).

حتي الجماعات التي تعتنق أفكار ومعتقدات غريبة مثل الماسونية،تأخذ من رموز مصر القديمة شعارا لها.

ناهيك بالطبع عن الأثار الموجودة (المسلات) في العديد من الأماكن و الميادين في دول ليست بمصرية،و بالرغم من ذلك فهي نوع ما من رموز تلك الدول.

مع تلك المعلومات البسيطة جدآ عن بلدي،هل يمكن أن تتخيل لو فهم فقط ٥٠٪؜ من المصريين حجم بلدهم و تأثيرها،ستكون نهايتها ببساطة هي سيادة العالم من مصر بلدي،كما كانت،و إن شاء الله ستكون....مصر.

المقال القادم سيتناول الصين بالمنظور العالمي و ذلك لإتمام المقارنة.

ملحوظة:
كاتب هذا المقال ليس بمحلل من أي نوع.
كاتب هذا المقال "م الأخر" بكل فخر رجل مصري.