الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. مصير يخت صدام حسين "الأعجوبة".. كنز اختبأ لسنين

الرئيس العراقي الأسبق
الرئيس العراقي الأسبق خلال جلسة محاكمته

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، موضوعًا جديدًا يتعلق بحياة صدام حسين الرئيس العراقي الأسبق الذي أزيل من السلطة في عام 2003 وأعدم بعدها بسنوات في محاكمة وجهت لها انتقادات عدة، وهو ما أثار حفيظة الكثيرين في حينها، لكن حياته تبقى لغزًا للكثيرين حتى الآن ومقدار الرفاهية التي عاش بها.

لكن الكشف الجديد الذي زودته صحيفة ديلي ميل البريطانية بالصور والفيديو كان عن اليخت العملاق للرئيس الأسبق، والذي يجوز أن يكون يختًا ملكيًا خياليًا بامتياز لما به من فخامة كبيرة.

وقالت الصحيفة إن اليخت العملاق أو السفينة الرئاسية الخاصة لصدام، يوجد بها جناح رئاسي كبير ، و 17 غرفة للضيوف وكرسي حلاقة خاص به، علاوة على وسائل متعددة لرفاهية الرئيس والطاقم العامل على اليخت.

لكن من الغريب قول الصحيفة أن الرجل، لم يطأ اليخت إطلاقًا، أو على أحسن الظروف فنادرًا ماتوجه إليه، ما يجعل الجزم صعبًا، لصعوبة استجلاب المعلومات.

وأثار قصة اليخت الذي لا يعلم أحد عنه شيئًا إلا القلة القليلة من المطلعين، توجه حكومي عراقي حالي لتحويل يخت صدام حسين السابق إلى فندق لطيارين يوجهون الشحن إلى البصرة.

وتم بناء السفينة التي يبلغ طولها 82 مترًا في عام 1981 ، لكنه لم يطأها أبدًا لأنها كانت دائمًا بعيدة عن الوطن بحسب ما قالت الصحيفة.

ووصفت الصحيفة الأمر وقالت، إنه وعلى غرار الكنوز الأخرى التي تركها الرئيس العراقي ، والتي تم إسقاطها وإسقاطه عام 2003 خلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وشُنق بعد ثلاث سنوات، فإن الحكومات التي خلفته كانت تكافح للعثور على استخدام للسفينة.

وتم صنع سرير بحجم ملكي، وقد تم سحب الستائر الحريرية المحيطة به ، وفي الحمام المجاور ترى تفاصيله وقد أبرزت بالذهب.

وأكدت الصحيفة أن اليخت العملاق المسمى بـ"نسيم البصرة" سيستمتع به الطيارون الذين يوجهون عمليات الشحن من وإلى البصرة.

وتعد حالة اليخت الرئاسي جيدة جدا. وقال عبد الزهرة عبد المهدي صالح ، قائد الفريق المسئول عن اليخت، إن المحركين والمولدات تعملان. "إنها تحتاج فقط صيانة دورية.".

لكن السلطات العراقية قررت أخيرًا استخدامه بشكل دائم كمرفق فندقي وترفيهي لطياري الميناء الجنوبي حيث يعيش العديد منهم في مدن بعيدة، وهو ما أثار تعليق الصحافة العالمية بعدم اتخاذ اليخت في مرفأ سفن أو جعله للمناسبات الرسمية أو حتى بيعه بمبلغ خرافي.

تم بناء اليخت في حوض بناء دنماركي بينما كان العراق في حالة حرب مع إيران ، وتم نقله إلى السعودية لحمايته من الضربات الجوية على البصرة.

ثم سلمت المملكة اليخت بعد غزو العراق للكويت عام 1990 الى الاردن، وبعدها تنقل في موانئ فرنسا حتى عاد للعراق مرة أخرى.