EN 
أعربت مجموعات كبيرة من المشاهير في أمريكا والعالم عن غضبها من شعار ظهر على سترة "جاكيت" سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب وهي متجهة إلى الحدود مع المكسيك لتهدئ من الحملة ضد زوجها دونالد ترامب الذي يقود معركة مستعرة ضد المهاجرين ويقوم بفصل القادمين بصورة غير شرعية من الأطفال عن آبائهم.
ولكن محاولات السيدة ميلانيا ربما لم تفلح وانقلبت الأمور عليها في حملة ضخمة إعلامية بحسب ما ذهبت صحيفة ديلي ميل وشبكتي بي بي سي وبيزنس إنسايدر.
وظهرت ميلانيا وهي تنزل من على سلم الطائرة الأمريكية وتلبس جاكيت مكتوب على ظهره : "أنا حقا لا أهتم ، هل تهتم أنت؟" ، وذلك أثناء زيارتها إلى مركز احتجاز الأطفال في وسط أزمة الهجرة.
وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن ميلانيا طارت وهي ترتدي جاكيت عسكري أخضر يبلغ سعره 33.56 يورو من ماركة زارا عندما غادرت إلى تكساس ثم عادت إلى واشنطن في نفس اليوم لكن الأمر لم يمر مرور الكرام، فهي زارت الاطفال بملابس غالية جدًا وعبارة أثارت الغضب أكثر.
كانت الفنانة تشيلسي هاندلر من بين الأسماء الكبيرة التي انتقدت ميلانيا بسبب عنصر الملابس ، حيث قالت: "إن النفاق يتجه إلى الحدود للتحدث بالإنجليزية المكسورة إلى لاجئينا في هذه الجلبة الغامضة من الصعب قليلًا ابتلاع ذلك".
وقال المنتج جود أباتاو: "هؤلاء الناس أبعد من الخيال.. لا يمكن لأحد أن يحلم بهم في أسوأ كوابيسهم".
وأطلقت الكوميدية كاثي جريفن حملة وقالت: 'ارتدت ميلاني (ميلانيا) جاكيت في طريقها إلى مقابلة الأطفال المحتجزين في معسكرات الاعتقال ومكتوب عليها ' لا أهتم حقًا ، أليس كذلك؟ هؤلاء الناس كيف يتصرفون يجب أن نكون مهذبين أو نحافظ على اللياقة".
الممثلة والشاعرة جوليا لويس-دريفوس كتبت ببساطة على تويتر: "لا نهاية لهؤلاء".
وحاول الرئيس دونالد ترامب وابنه الأكبر، تجاهل هذا الجدل لكن الأمور خرجت عن المتوقع، فبعدما دافع ترامب عن قراره الثلاثاء
عاد ليتراجع عنه في اليوم التالي.
وبرغم الملابس التي ظهرت عليها عبارة غير معقولة، دافع الرئيس الأمريكي ترامب عن زوجته التي ذهبت بالأساس لمساعدته في تجميل صورة الاجراءات التي اتخذها وتراجع عنها في وقت قصير، وقال ترامب إنه وزوجته يهتمون جدا بالأطفال ويعملون لاجلهم وما أظهرته وسائل الاعلام عن العبارة على جاكيت زوجته محض افتراءات.
