الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التحرش ينهي أكثر من مائة عام على نجاح نوبل.. والجائزة البديلة الحل

جائزة نوبل
جائزة نوبل

كانت عراقة ونزاهة جائزة "نوبل" والأكاديمية السويدية المشرفة على تقديمها، سر تميزها من عقود، إلا أن اتهام زوج إحدى الأعضاء في قضايا تحرش، أدى إلى إلغاء جائزة نوبل للآداب لهذا العام، وبحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، لن يتم إجراء الحفل السنوي هذا العام نتيجة لهذه الفضيحة، لذلك يرصد "صدى البلد" أبرز المعلومات حول جائزة نوبل منذ بداية نشأتها، وجائزة نوبل البديلة.

- جائزة نوبل:
تم تأسيس جائزة نوبل في 27 نوفمبر 1895، بعدما صدق مخترع الديناميت السويدي ألفريد نوبل، على هذه الجائزة السنوية، ووثقها في النادي السويدي النرويجي.

يتم الترشيح للحصول على "جائزة نوبل" لأشخاص على قيد الحياة، ويكون حق الترشيح في مجالات الفيزياء والكيمايائ والطب، والاقتصاد، وتتكون الجائزة من شهادة وميدالية ذهبية ومبلغ مالي، تحدد بـ5 ملايين كرونة أي حوالي "مليون دولار".

- قضايا غير أخلاقية:
أعلنت الأكاديمية السويدية، أنه لن يتم تقديم جائزة نوبل للآداب لهذا العام، وذلك بسبب الفضيحة الأخيرة، التي أثيرت حول المصور جان كلود أرنو، زوج الشاعرة كاترينا فروستنسن، والذي اتهم بالتحرش بولية عهد السويد، الأميرة فيكتوريا في عام 2006، ورغم مرور عدة أعوام على هذا الحادث الذي تم اكتشافه مؤخرا، إلا أنه فور اكتشاف هذه الأحداث، جعل زوجته الشاعرة كاترينا فروستنسن العضوة الدائمة في لجنة تحكيم جائزة نوبل، قيد الفصل.

وفقدت الأكاديمية العريقة التي تأسست في عام 1786، مصداقيتها بمرور الوقت، حيث لم يعد ذلك الحدث أول حادث غير أخلاقي، حيث تم تسريب أسماء بعض الفائزين بالجائزة المتورطين في هذه التهم قبل الإعلان الرسمي لها.

- إلغاء جائزة الأدب:
حسمت قضية المصور جان كلود أرنو بإلغاء جائزة نوبل لهذا العام، مع إعلان الفائز بها في العام المقبل، فوجود شخص متهم بقضايا غير أخلاقية، ضمن الأعضاء المحكمين، أمر يخل بنزاهة الأكاديمية السويدية، حتى لو كان خاصة بعد ارتكاب الرجل لسلوك غير مقبول، وتحويل التحقيق إلى شركات قانونية.

وطوال أكثر من 110 أعوام منذ تخصيص هذه الجائزة السنوية، لم يتم إلغاء هذه الجائزة إلا مرتين، الأولى كان إلغائها في أعقاب الحرب العالمية الثانية، والثانية التي حدثت مؤخرا في نفس المجال، بسبب اتهام زوج إحدى العضوات بقضايا تحرش.

- أعضاء الأكاديمية:
يتم اختيار أعضاء الأكاديمية العريقة، والمنتخبين، لعضوية تستمر مدى الحياة، ويختار الأعضاء جائزة نوبل للآداب كل عام، فيما تختار مؤسسات سويدية الفائزين بجائزة نوبل في العلوم، وتختار لجنة نرويجية بجائزة نوبل للسلام.

- جائزة نوبل البديلة :
وتعد جائزة "رايت ليفيلهوود" والمعروفة بـ "جائزة نوبل البديلة"، هي جائزة تأسست بجهود الألماني السويدي جاكوب فول، عام 1980، وتقدم سنويا في عدة مجالات، منها حقوق الإنسان، والتنمية المستدامة، والصحة، والتعليم، والسلام، وحماية البيئة، وعادة ما يكون اختيار المكرمين بهذه الجائزة لشجاعتهم، أو لتقديمهم حلول مثالية لبعض المشاكل العالمية.

وكان الهدف الرئيس من تأسيسها هو تكريم الذين تم تجاهلهم من قبل جائزة نوبل الأصلية، وتبلغ قيمة جائزة نوبل البديلة الحالية 3 مليون مرونر، أي حوالي 350 ألف دولار، وتقسم الجائزة بين أربعة فائزين، يتم اختيارهم وفقا لجهوودهم المبذولة، بغض النظر عن تحقيقهم لإنجاز شخصي، فعملية الترشيح مفتوحة للعامة، وفاز بها لعام 2016 جماعة الدفاع المدني السورية، ومنظمة نظرة للدراسات النسوية في مصر، وصحيفة جمهوريت التركية المستقلة.