الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبيران يكشفان مفاجأة حول الكذب عند الأطفال وطرق علاجه

 صورة أرشفية
صورة أرشفية

يتهم الكثير من الآباء، أطفالهم، بالكذب، ويتجاهلو أن هؤلاء الأطفال- من وجهة نظرهم- أنهم لم يكذبو، ولكن لديهم قدرة كبيرة من الذكاء وقوة الذاكرة.

وفى إطار هذا السياق، نوه الدكتور أبو بكر مصطفى، خبير التنمية المستدامة وأخصائي تعديل السلوك، إلى ما توصلت إليه أحدث دراسة طبية، بأن الأطفال الذين يتمتعون بذاكرة قوية ويحتفظون بذكرياتهم؛ هم الأكثر قدرة على الكذب والتستر عليه.

وكانت الأبحاث قد أجريت على 6 أطفال تصل أعمارهم إلى السابعة، خضعوا لعدة اختبارات وأعطيت لهم فرص الغش- حال تمكنهم من ذلك-، وقد تم تثبيت كاميرا خفية لمراقبة عمليات الغش وتحليلها، حيث لوحظ عقب تحليل الاختبارات، أن الأطفال الذين تمتعوا بذاكرة قوية حول ما قاموا به في الاختبارات، كانوا الأنجح والأكثر قدرة على الكذب بخصوص قيامهم بالغش أثناء الاختبار.

ومن جانبه، أكد الدكتور سامح شكري إخصائي الأمراض النفسية والعصبية، أن الكذب عند الأطفال هو أمر شبه طبيعي ، ولا يستمر مع تقدمهم في العمر ولكن ذلك يتوقف على أسلوب تعامل الوالدين معه وطرق التربية الصحيحة لهم .

وقال سامح: يجب على الأم أن تتقبل الأخطاء التي يفعلها الطفل مهما بلغ حجمها ، وعدم إيذائه بالقول والفعل ، والتكرار على مسمعه دائما: "سامحتك لأنك قلت الحقيقة" ، وبهذا فهي تزرع في داخله أن الصدق منج، والتعامل معه بهدوء وخلق جو أسير دافئ، وتشجيعه على تحري الصدق وقول الحقيقة بالكلام والمكافآت المادية .

وتابع: لا بد من تأنيب ضمير الطفل بأن الكَذِب يغضب الله والوالدين، ومحاولة معرفة السبب في أنه لجأ الى الكذب مما يجعل الوالدين يتجنبان تلك الأسباب ويعالجانها بشكل ذكي، والكلام غير المباشر عن الصادقين من أهل الدين وغيرهم من خلال قَص القصص عليه الحقيقية والروائية ،مشيرا إلى أهمية دور القدوة بالنسبة للأبناء والصدق الدائم أمامهم لتحرى الأبناء الصدق .