الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ثورة اليمن.. كواليس مطاردة أهالي تعز لـ صلاح منصور لقتله

صلاح منصور من فيلم
صلاح منصور من فيلم ثورة اليمن

تحل اليوم 26 سبتمبر الذكرى الـ 56 لثورة اليمن التي قامت في عام 1962، وتناول الثورة اليمنية فيلم وحيد، كان من إنتاج مصري لعام 1966، حيث ذهب الممثلون وفريق الإنتاج إلى مدينتي تعز وصنعاء في اليمن لتصوير الفيلم، رغم كل ما تواجد هناك من أحداث، فالفيلم المصري سجل الثورة في إطار روائي.

تصدر الفيلم الشاشات اليمنية لسنوات، فكان له مكانة خاصة لدى المشاهدين اليمنيين، وتم عرض لقطات منه في التلفزيون اليمني كتعبير عن الثورة اليمنية، وكان منها لقطة الدبابة التي تقصف دار البشائر والتي بدت حقيقية جدا، حتى أن اليمنيين اعتقدوا أنها تم تصويرها من أحداث حقيقية، ولكنه كان مجرد مشهد سينمائي من الفيلم.

حدث موقف طريف خلال تصوير الفيلم، الذي تدور أحداثه حول عودة طالب يمني منصور (حسن يوسف) غلى بلاده بعدما درس في جامعة القاهرة، فيجد بلاده ساد فيها الفساد، ويطارد الإمام أحمد (صلاح منصور) العائدين من الخارج ليقتلهم.

حدث موقف طريف خلال تصوير الفيلم في اليمن، حيث ظن أهالي تعز أن صلاح منصور الذي يجوب في شوارع مدينتهم وهو يشبه إلى حد كبير الإمام أحمد، أنه هو الإمام نفسه، فطاردوه وكادوا أن يقتلونه، ظنا منهم أنه لم يمت، فهاجموه من كل الجهات وهم يحملون الخناجر ليقتلوه وكانوا يهتفون "الإمام عاد من جديد..اقتلوه..اقتلوه"، وفر صلاح منصور وهو يصرخ ويستغيث بأنه ممثل مصري، ولكنهم لم يصدقوه ولم يوقفهم سوى رجال الأمن المرافقين المرافقين لطاقم الفيلم.