بعد 100 عام من الحيرة.. حل أقدم لغز أثري

لزم الغموض قطعة أثرية تم اكتشافها منذ 100 عام، وطوال هذه المدة لم يتوصل العلماء إلا بحل نصفه حتى وقتنا هذا، فهذا اللغز يتعلق بـ"قرص فياستوس" الفخاري.

في عام 1908 عثر الآثاريون على "قرص فياستوس" الفخاري، في القصر المينوسي في فينتوس بجزيرة كريت اليونانية، ويعود هذا القرص إلى العصر البرونزي، وفقًا لما نشرته "سكاي نيوز".

عند اكتشاف القرص لم يستطع العلماء التوصل إلى معناه او معرفة الهدف منه، أو التوصل إلى بلد النشأة، فكل ما توصلوا إليه حينها أنه يعود إلى 2000 عام قبل الميلاد.

ولكن تمكن عالم اللغويات غاريث أوين، من تفسير القرص قائلًا "بعد 10 سنوات من العمل عليهأعتقد أنه تم فك تشفير نحو 50 في المئة من محتوى القرص"، مشيرًا إلى أن الكتابة الموجودة على القرص بالرموز المينوسية.

وهذه اللغة تشبه الكتابة الهيروغليفية لكنها تختلف عنها في طريقة الكتابة، وأضح "غاريث" أن اللغة المينوسية لم تمت، وأن كلمات مثل كنوسوس وفياستوس وكريت هي كلمات مينوسية كغيرها من الكلمات التي مازالت مستخدمة في اليونان حتى الآن.

ويصل عدد الرموز والمقاطع لـ 242 مقطعا مركبا من 45 رمزا مختلفا موزعة على وجهي القرص، مثل الأقواس والأسهم، بينما بعض الرموز الموجودة غير مفهومة .