الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نكشف حقيقة مزيلات العرق وعلاقتها بالسرطان

صدى البلد

يتساءل كثير من الناس عما إذا كان استخدام مزيل العرق يؤدي إلى إصابة المرأة بسرطان الثدي، خصوصا وأن الأبحاث العلمية لم تتوصل حتى الآن الى أي إثباتات تؤكد أن الاستعمالات المتكررة والكثيرة لمزيلات العرق تؤدي إلى سرطان الثدي.

وأجريت دراسة نشرت نتائجها في مجلة National Cancer Institute عام 2002 قارنت حالات عدة تتعلق بـ 813 امرأة يعانين من سرطان الثدي و793 امرأة بصحة جيدة.

واستنتج الباحثون أنه لا يوجد علاقة ثابتة بين استعمال مزيل العرق والإصابة بسرطان الثدي.

واللافت أن الشكوك حول وجود هذه العلاقة جاءت بعدما لفتت بعض الأبحاث الى احتواء مزيل العرق على مكونات من الألومنيوم تؤدي إلى انسداد الغدد العرقية الموجودة تحت الإبطين والقريبة من الصدر.

وكانت الدراسات السابقة أشارت إلى أن مكونات الألومنيوم قد تؤدي الى الإصابة بسرطان الثدي لأن البشرة تمتصها ما يؤدي إلى تأثيرات على مستقبلات هرمون الاستروجين في خلايا الثدي.

وبحسب الخبراء، فإن الإستروجين يشجع على نمو الخلايا السرطانية وغير السرطانية، وهذا ما طرح فكرة اعتبار مركبات الألومنيوم عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي، ولكن العلماء أشاروا الى أن الجلد يمتص كمية قليلة جدًا من الألومنيوم وهذا ما بالتالي ما يقلّل في الحقيقة من احتمالات الخطر.