الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رائد مقدم يكتب: مصر السيسي‎

صدى البلد

مصر الجديدة. مصر الواعيه. مصر القوية. مصر المستقلة القرار. مصر المؤثرة. مصر المواطنة. مصر الشفافية. مصر العزه. مصر الكرامة مصر التاريخ. مصر الحاضر. مصر المستقبل.

هذه هي مصر التي أراها في خيال سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي أراها هدفه الحقيقي منذ تولي حكمها بانتخابات حره نزيهة طالبه الشعب بالترشح فيها.

كانت كلمات الرئيس السيسي في الندوة الثقافية ال 29 للقوات المسلحة معبرة وقوية ومليئة الصراحه والشفافية وأيضا بالقوة والعزة وكذلك مليئه بالأمل والطموح الواعي المستند للحقائق. 

واعتقد أن هذا الخطاب من أعظم خطابات رؤساء جمهورية مصر العربية منذ تأسيسها. وذلك لأنه كان يتميز بالصراحه الشديده والموضوعيه والحقائق التاريخيه دون تجميلها. ويتميز أيضا بإعطاء الأمل للمصريين علي المستوي القريب. 
فقد كانت كلماته قويه مزلزله لوجدان كل من يحب مصر. وأيضا مزلزلة لكل عدو متربص بمصر. مصر القويه بجيشها اللي 
(عملها مرة و هزم إسرائيل فهوا قادر يعملها كل مرة) حسب تعبير سيادة الرئيس والذي قال أيضا
الهزيمة الكبرى التي ألحقها الجيش المصري بالخصمم كانت أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت إسرائيل لقبول السلام .. ميقدروش يتحملوا هزيمة زيها مرة تانية.
الفرق بين معركة 67 و المعركة دلوقتى إن الأولى عدوها معروف لكن دلوقتي العدو عايش بيناوأن نكسة 67 لم تفقدنا الإرادة .. فتم إعادة بناء الجيش فى إطار الإمكانيات و الظروف
وأشار سيادته بمنتهي الصراحه إلي مرض مصر المزمن منذ عقود وهو نقص الوعى الذي يعتبر العدو الحقيقى
وقال أن حرب أكتوبر كانت بمثابة إنتحار ، و إنتصارنا فيها معجزة ، حرب أكتوبر كانت مثل سباق بين مرسيدس و سيات
رغم أن الفرق في القوة هائل هذا لا يعيب مصر ولا جيشها هو أنا لو راكب عربية سيات و إنت راكب عربية مرسيدس و أسبقك متقوليش برافو ، قولوا برافو ، أيوه كانت الحكاية كدة ولم يستحي أن يقول ألحقيقة ، لازم نقول الحقيقة المرسيدس تكسب طبعًا مين اللي ياخد السيات و يعمل بها السبق ده إلا لو رجال ، علينا تعليم الحقيقة للجميع هذه المعجزة و الشرف و القرار
كنا أمام خصم إمكانياته ضخمة جدًا ، و قدرتنا للحصول على السلاح كانت صعبة جدًا.
ماهذه الصراحه والشفافيه والثقه بالله وبالنفس وبجيش مصر التي يتحدث بها. وأنتقل بحديثه إلي معركة العصر وهي مكافحة الإرهاب وضرب المثل بالمقارنه البسيطه العميقه 
بين الإرهابى هشام عشماوى ، و البطل أحمد منسى ، قائلًا : ده إنسان و ده إنسان ، و ده ظابط و ده ظابط ، و الإثنين كانوا فى وحدة واحدة ، الفرق بينهم إن حد منهم إتلخبط و ممكن يكون خان ، و التانى إستمر على العهد و الفهم الحقيقى لمقتضيات الحفاظ على الدولة المصرية و أهل مصر بنصقفلوا ، و التانى عاوزينه علشان نحاسبه. وأختتم هذا الخطاب التاريخي بتذكيرنا بوعده الذي أخذه علي نفسه وقال

هتشوفوا مصر تانية فى 30 يونيو 2020
(مصر عادت شمسك الذهب)
عاشت مصر
وعاش شعبها وجيشها