EN 
تم اكتشاف حطام سفينة قبالة سواحل جزيرة يونانية، خلال مشروع بحث أثري تم في شهر سبتمبر الماضي، وكان هدفها تحديد وتسجيل ودراسة حطام السفن القديمة والعائدة للقرون الوسط حيث كان يتم تداول البضائع عبر بحر إيجه، في إطار مشروع يسمى "فورني" عن هذه الفترة.
وفي السابق، عثر علماء الآثار على 53 حطامًا في المياه ضمن هذا المشروع، وشملت القطع التي عُثر عليها في هذه المواقع جرة كبيرة كان يمكن ملؤها بأسماك مملحة تعود إلى العصر الروماني من أصل إسباني، وفقًا لـ"نيوز ويك".
وخلال المهمة الأخيرة، كشف علماء الآثار عن خمس حطام سفن إضافية، ليصل مجموعها إلى 58، ويعود أقدمها إلى القرن الرابع قبل الميلاد، في حين تم العثور على آخر يبلغ 2300 عام، حسبما ذكرت وزارة الثقافة اليونانية.
وإلى جانب حطام السفن، وجد الباحثون 25 موطئًا بالقرب من مستوطنة فوراري في كماري، يعود تاريخها إلى العصر الروماني حتى القرن الثامن عشر، وقالت الوزارة إن موقعها وحجمها الهائل يشير إلى وجود مجتمع كبير غير معترف به.
وشملت الحمولة من السفينتين، مزهريات يونانية أو رومانية طويلة كان من الممكن استخدامها لنقل وتخزين البضائع، وعثر الباحثون على 18 وعاءً من الفخار تحتوي على نقوش من تماثيل الآلهة، ومشاهد من المصارعة، وأرقام هندسية، ويعتقد الخبراء أن هذه الأواني ربما كان يتم نقلها بواسطة عمال البناء الذين ربما أسسوا ورش عمل خاصة بهم من السيراميك.
