الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية اكتشاف الفراعنة للون الأزرق وإعادة استخدامه في علم الطاقة

اكتشاف الفراعنة للون
اكتشاف الفراعنة للون الأزرق

استخدم قدماء المصريين اللون الأزرق بكثرة كلون أساسي، واعتمدوا عليه في النقوش والرسوم على جدران المعابد، والملابس، والمقابر، قبل آلاف السنين، والآن أعيد استخدامه ولكن بعدما تم تصنيفه من قبل علماء الطاقة كواحد من الألوان ذات الدلائل النفسية.

للون الأزرق تاريخ طويل بدأ منذ آلاف السنين، حين ابتكره المصريون القدماء منذ آلاف السنين، ثم انتقل بعدها إلى الإمبراطورية الرومانية، ثم الدول الاسكندنافية، فلم يكن اللون الأزرق موجودا قبل حوالي 4500 سنة، حيث بدأ الفراعنة بابتكار الصبغة الزرقاء من سيليكات النحاس والكالسيوم، وعمل الكيميائيون المصريون وقتها جاهدين لصنع صبغة زرقاء دائمة، تشبه لون النيل والسماء، ويصوروا بها آلهتهم، وفقًا لـ"edgylabs".

لم يقتصر استخدام اللون الأزرق كشئ جمالي أو لون للطلاء فقط، فقد كان مثالا على الفن والعلم، واستخدم هذا اللون على نطاق واسع حتى انهيار الإمبراطورية الرومانية، وبعدها اختفى هذا اللون من الصبغات من الأعمال الفنية إلى أن أحيى استخدامه مرة أخرى، طرق التجارة إلى الشرق الأوسط في عصر النهضة.

وكشفت وزارة الطاقة في مختبر بيركلي، عن إمكانات استخدام اللون الأزرق المصري مرة أخرى ولكن في علم الطاقة، واختصت الدراسة بالألوان الأكثر فعالية في تبريد أسطح المنازل، وتأثير استخدام الألوان على الجدران والأسطح على كفاءة الطاقة وتكاليف التبريد، خاصة في المناطق ذات الحرارة المرتفعة.

لأعوام كان استخدام اللون الابيض هو الشائع، ولكن في عام 2016 أوضح الباحثون أن استخدام اللون الأحمر الياقوتي بديلا أفضل من اللون الأبيض، ولكن الآن اتضح أن اللون الأزرق المصري أكثر تألقًا 10 مرات من أي لون آخر.

يكون اللون الأزرق المصري بديلا أكثر فعالية من غيره، حيث يمكن أن ينبعث منه ما يقرب من 100 فوتون، بالإضافة إلى إمكانات التبريد للجدران وأسطح المنازل، فاستخدام اللون الأزرق لتلوين النوافذ يولد الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والتي لها الكثير من الفوائد النفسية، كتهدئة الأعصاب، وتقليل الانفعال.