EN 
نشرت أخت سائق دراجة بريطاني أطلق عليه أحد الصيادين النار بالخطأ، ظنا منه أنه حيوان في جبال الألب الفرنسية رسالة على فيسبوك تقول فيها: "لقد فزت" وهو ما أدى بالكثيرين إلى سؤالها باستغراب حول احتفالها بمقتل أخيها.
قالت كاتي توجل - التي زعمت إنها تعرضت للاغتصاب من قبل أخيها مارك سوتون - إن "الحياة يمكن أن تتحرك إلى الأمام" بعد أن قتل أخوها البالغ من العمر 34 عاما بالقرب من مورزين في فرنسا.
وقد اتهمت توجل ساتون ، وهي في الأصل من كيرفيلي ، باغتصابها مرارًا وتهديدها وإيذائها جسديًا عندما كانت طفلة، لكن أفراد الأسرة دافعوا عنه.
وكتبت توجل، ، على فيسبوك: "حان الوقت كي ألتقط نفسي واعيش".
لقد قمت ببعض من أكبر الخطوات في حياتي كلها خلال الأيام القليلة الماضية وسوف أتخطى ذلك. اضافت "لدي كل ما أحتاجه في حياتي لكي أعود أنا أكثر سعادة وقوة لقد فزت! هو ميت! الآن يمكن أن تتحرك الحياة إلى الأمام.
وقد دعمتها أمها كاترينا ، قائلة إن "توجل" كانت "محطمة".
لكن والد ساتون، جون ساتون ، ألقى باللوم على "عداء عائلي" بسبب الاتهامات التي تلت وفاة ابنه.
وقال: "لقد خاطبت الشرطة وأعددت تقريرًا بأن هذه الادعاءات كلها أكاذيب ، كاذبة تمامًا".
وظهر الانشقاق العائلي عندما قالت كاتي من ساوث ويلز ، لصحيفة "ذا صن" إنها مسرورة لأنه مات ، قائلة: "كان مغتصبا، وأنا مسرورة أنه ميت".
عندما سمعت أنه قُتل ، شعرت بارتياح تام ، لقد أزال عبئًا هائلًا من ظهري. كان يستحق أن يطلق عليه الرصاص مثل الحيوان".
وقال ممثلو الادعاء الفرنسي ان مارك ساتون كان يركب دراجة في جبل في مونتريوند عندما اجتاز مجموعة من الصيادين فقام احدهمبقتله بطريق الخطأ.
