الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل الحرب الإلكترونية بين دول لبناء أسرع كمبيوتر في العالم

صدى البلد

قالت مجلة ساينس العلمية الدولية، إن الصين تعكف حاليا على بناء أسرع سوبر كمبيوتر فى العالم، حيث يهدف الباحثون إلى الوصول بسرعة الحاسوب إلى نحو 400 كوادريليون عملية في الثانية.

ويعادل الكوادريليون واحدا إلى يمينه 15 صفرا.

ويجرى بناء الحاسوب تحت إشراف المركز الوطنى الصينى للحواسيب فائقة السرعة.

وفي حالة نجاح بنائه سوف يكون أسرع كمبيوتر فى العالم وتفوق سرعته خمسة أضعاف اسرع حاسوب حاليا وهو الموجود فى معمل اوك ريدج بولاية تنيسى الأمريكية.

ويقول المسئولون في المركز إنه لم يتم التركيز فقط على الوصول إلى أسرع كمبيوتر لأن اللقب لن يستمر طويلا مع التطور المستمر فى تقنية الحواسيب.

وسيتم التركيز أيضا على تطويع الحاسوب للاستخدمات العلمية المختلفة لهذه الحواسيب مثل بحوث الفلك والمناخ والبحوث الطبية.

وتسعى الصين إلى اثبات قدرتها على تطوير الحاسوب فائق السرعة دون اعتماد على مكونات أمريكية بعد أن حظرت الولايات المتحدة تصدير هذه المكونات إليها منذ 2015.

وتملك الصين حاليا اثنين من أسرع خمسين كمبيوترًا فى العالم بينما تملك الولايات المتحدة 21 .

وتتنافس الصين مع الولايات المتحدة وأوروبا واليابان على زرع علمها في هذا العالم النادر، الذي سيعزز نمذجة المناخ والطقس ، ودراسات الوراثة البشرية ، وتطوير الأدوية ، والذكاء الاصطناعي ، والاستخدامات العلمية الأخرى.

وفي استراتيجيته فريدة، تتنافس ثلاث فرق لبناء الآلة الصينية، حيث يوجد النموذج الأولي في تيانجين ولديه منافسين في مركز الحوسبة العملاقة الوطنية في جينان وفي شركة داوينينج لصناعة المعلومات ، وهي شركة تصنيع أجهزة الكمبيوتر العملاقة في بكين.

و من المحتمل أن تختار وزارة العلوم والتكنولوجيا (MOST) الصينية قسمين للتوسع بحلول نهاية العام. وقال بوب سورنسن ، وهو محلل حوسبة في شركة هايبريون ريسيرتش، إن هذا النهج هو فرصة لتحفيز الابتكار.
وقد لا تكون الصين أول من يصل إلى هذا الاختراع المذهل، حيث يمكن تشغيل جهاز الكمبيوتر إكساسكالي الياباني في عام 2020.

وتهدف الولايات المتحدة إلى نشر أول نظام لها خارج نطاق دراستها في مختبر أرجون الوطني في ليمون بولاية إلينوي في عام 2021.

ويقوم الاتحاد الأوروبي بتعزيز برنامجه الخاص، أما الصين فتهدف لإطلاقه عام 2020.